جبهة أمازيغية تحصر خيارات الانخراط بين حزبي الأحرار والبام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استنفاد تجارب عدة حاولت من خلالها تأسيس تنظيم سياسي

جبهة أمازيغية تحصر خيارات الانخراط بين حزبي "الأحرار" و"البام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جبهة أمازيغية تحصر خيارات الانخراط بين حزبي

جبهة "العمل السياسي الأمازيغي"
الرباط -المغرب اليوم

تستعد جبهة "العمل السياسي الأمازيغي" في المغرب، للانخراط في أحد حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الأصالة والمعاصرة"، بعد استنفاد تجارب عدة حاولت من خلالها تأسيس تنظيم سياسي بمرجعية أمازيغية، واستمرار "مسلسل التراجعات الخطيرة في مسارات القضية داخل المؤسسات، خصوصا فيما يتعلق بالقوانين التنظيمية ومجلس اللغات".

و"جبهة العمل السياسي الأمازيغي" هي تنظيم أسس في الأشهر القليلة الماضية، وعقد لقاءات عديدة لتعميق النقاش في أفق التفاوض مع أحزاب سياسية قائمة للالتحاق بها، معتبرا أن الوقت قد حان لينخرط مناضلو القضية الأمازيغية في العمل السياسي المؤسساتي المباشر.

ولا تعتبر الجبهة نفسها "بديلا لأية تصورات أو مبادرات أمازيغية أخرى، لكنها في الجوهر سد لثغرة كبيرة طالما عانت الأمازيغية بسببها، كما أن الجبهة وسياقها هي تعامل مع ما هو كائن دون نفي لما هو ممكن، وتبقى هذه المبادرة مفتوحة أمام كل الذوات الأمازيغية المناضلة بشتى تلاوينها التي ترى في العمل السياسي واجهة مهمة لتصريف الخطاب والمطلب الأمازيغي وتنزيله عبر المؤسسات".

وبشأن الأهداف المسطرة، أوضحت الجبهة أنها تسعى إلى "توسيع فضاءات النقاش العام حول ملحاحية، أو لنقل حتمية الحسم الآن وليس غداً، سؤال المشاركة السياسية المباشرة للحركة الأمازيغية، أو التحول إلى الانخراط في العمل السياسي المباشر بآفاقه التنظيمية والمؤسساتية، والغاية الكبرى هي ضمان وتيرة قوية للعمل الأمازيغي داخل المؤسسات".

ويقول عبد الرحيم شهيبي عضو مؤسس لـ"جبهة العمل السياسي الأمازيغي"، إن "لقاء الحسم النهائي بشأن كثير من القرارات سيكون خلال الشهر المقبل"، مشيرا إلى أن "الأعضاء فضلوا الالتحاق بأحزاب قائمة الذات، وهم الآن في وضع التفاوض معها، خصوصا وأن عروضا عديدة قد قدمت، في مقدمتها عرضا التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة".

ويضيف شهيبي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "هذه الاختيارات ناتجة عن قناعات إيديولوجية"، مشددا على "رفض الالتحاق بالأحزاب التي تسمي نفسها وطنية، على اعتبار أنها مارست العنصرية والقمع تجاه الأمازيغ على امتداد سنوات، فيما يبقى الإسلاميون خطا أحمر وعدوا إيديولوجيا يجب مواجهته، وهذا من بين أهداف الجبهة".

ويؤكد المتحدث أن "اللقاءات مع الأحزاب تبقى إلى حدود اليوم غير رسمية، لكن الشهر المقبل سيكون حاسما في اتخاد القرار النهائي"، مشددا على أن الجبهة هي "امتداد لفكرة استمرت 25 سنة، بعد أن تيقنت الفعاليات الأمازيغية من استنفاد المدخل الثقافي للقضية لمهامه، وبالتالي من الواجب المبادرة سياسيا، وهو ما تم كثيرا بشكل مستقل، عبر الحزب الديمقراطي الأمازيغي وتامونت، لكنه انتهى إلى الفشل".

قد يهمك ايضا :

"مجلس اللغات" يستأنف مساره المتعثِّر في المغرب بداية الأسبوع المُقبل

الملك محمد السادس يؤجل زيارة مدينة أكادير والجهة تتطلع إلى انطلاقة جديدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة أمازيغية تحصر خيارات الانخراط بين حزبي الأحرار والبام جبهة أمازيغية تحصر خيارات الانخراط بين حزبي الأحرار والبام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya