طرابلس - ليبيا اليوم
رجح معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ميل إيطاليا إلى دعم تزايد النفوذ الروسي والصيني في ليبيا، أو الوقوف على الحياد تجاهه على خلفية انتقادهم غياب التضامن من جانب الاتحاد الأوروبي في أزمة «كورونا».
ومنذ إعلان الإصابة الأولى المؤكدة بفيروس «كورونا المستجد» في إيطاليا في أواخر شهر يناير، انتشر الوباء في أنحاء البلاد كافة بسرعة غير مسبوقة، حتى أصبحت إيطاليا اليوم إحدى أولى بؤر هذا الوباء العالمي مع استمرار عدد الإصابات المؤكدة والوفيات بالارتفاع.
انتقاد متزايد
ويشير معهد واشنطن، في تقرير له نُشر أمس الثلاثاء، إلى تزايد انتقاد الإيطاليين فشل الاتحاد الأوروبي في مساعدة إيطاليا، فقد عمدت ألمانيا وجمهورية التشيك كلتاهما إلى منع نقل المعدات الحيوية إلى البلد، ومع إقفال الحدود ضمن منطقة شنغن، الأمر الذي كشف ضيق حدود هذه الاتفاقات، تدخلت الصين وروسيا بطرقٍ أثارت لدى الإيطاليين شعورًا صادقًا بالمودة وحسن النية تجاههما.
ويلفت التقرير إلى أنه إذا أصبحت هذه المودة شعورًا دائمًا، فمن الممكن أن يؤثر هذا التحول على سياسة إيطاليا الخارجية في منطقة المتوسط، فيما يعمل كل من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين على تأمين مصالحهم في شمال أفريقيا.
وحسب المعهد الأميركي فإن مسألة تنامي النفوذ الروسي، وبدرجة أقل النفوذ الصيني، في شمال أفريقيا ليست بالقضية الجديدة.
قد يهمك أيضًا:
لجنة مكافحة وباء كورونا بنغازي تؤكد الوضع الوبائي المحلي لازال جيداً
مصر تبحث مواجهة فيروس كورونا في إفريقيا عبر "F-15"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر