مقتل 16 جنديًا من الجيش المالي نتيجة عملية متطرفة غرب البلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قُبيل استضافة قمة استثنائية للاتحاد الأفريقي

مقتل 16 جنديًا من الجيش المالي نتيجة عملية متطرفة غرب البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل 16 جنديًا من الجيش المالي نتيجة عملية متطرفة غرب البلاد

هوم إرهابي يستهدف معسكرا في النيجر
نيامي ـ المغرب اليوم
بات خطر الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء يتفاقم بشكل كبير وبوتيرة متسارعة، حيث تتالت هجمات المتطرفين الدامية في المنطقة حتى أصبحت تنفذ بشكل شبه يومي في هذا الجزء من القارة السمراء الذي يعد مسرحا لجرائم وبطش هذه الجماعات.   وفيما تتهيأ عاصمة النيجر نيامي لاستضافة قمة استثنائية للاتحاد الأفريقي، تسلل الإرهاب إلى ثكنات الجيش في الدولة، حيث شن مسلحون هجوما إرهابيا ضد معسكر للجيش غربي البلاد على الحدود مع مالي راح ضحيته 16 جنديا.   وتبدأ الاجتماعات التحضيرية للقمة الإفريقية الخميس المقبل، وتعقد القمة الاستثنائية رقم 12 في نيامي يوم 7 يوليو الجاري، وستشهد إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، بعد دخول الاتفاقية المنشئة لها حيز التنفيذ يوم 30 مايو الماضي عقب وصول عدد الدول المصدقة على الاتفاقية إلى 24 دولة.   ووفق وسائل إعلام نيجرية، فإن السلطات الأمنية رفعت مستوى الاستعداد واتخذت إجراءات أمنية مشددة، لتأمين القمة الإفريقية.   وأوضحت وزراة الدفاع النيجرية في بيان لها  "أن مهاجمين يشتبه بأنهم متشددون قتلوا 16 جنديا في هجوم على معسكر للجيش غربي البلاد "، مشيرة إلى أن البعض من منفذي الهجوم قتلوا أو أصيبوا خلال الاشتباكات، دون تحديد أعدادهم.   ونقلت تقارير إعلامية، عن المصادر الأمنية قولها إن الهجوم نفذ بواسطة سيارتين مفخختين، استهدفتا المعسكر وإثر ذلك أطلق مسلحون يستقلون دراجات النار.       نهج إرهابي جديد   هجوم النيجر الدامي سبقه بساعات آخر أكثر عنفا وأشد دموية شهدته إحدى القرى في وسط مالي أسفر عن مقتل 23 شخصا، فيما اعتبر نحو 300 آخرين في عداد المفقودين.   وأكدت تقارير صحفية مالية أن قريتين أخريين تسكنهما عرقية "الفولاني" تعرضتا مساء الأحد لهجوم مماثل من قبل مسلحين من عرقية "الدوجون"، دون معرفة حصيلة المعارك.   هذان الهجومان يأتيان ضمن سلسلة من الهجمات الدامية المتبادلة بين الرعاة والمزارعين، التي أججها هذا العام الوجود المتزايد للجماعات الإرهابية بالمنطقة.   حيث تشير التقارير الصادرة من  هناك أن الجماعات المتطرفة، بدأت تأخذ منحى آخر وفتحت جبهة قتال جديدة، عبر استغلال العنف العرقي بين بعض قبائل المنطقة من أجل بناء "خلافة".   ورغم أن الجماعات الإرهابية لم تسيطر على أراض في وسط مالي، فإنها تمكنت من إنشاء قواعد للهجوم على القرى والبلدات القريبة.   وتستهدف هذه الجماعات قبائل الدوجون والبامبارا، وكذلك أولئك الذين ينتمون إلى قوات الأمن أو يقدمون معلومات لها، فجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" على سبيل المثال، نفذت هجمات تقول إنها انتقام لاستهداف الفولاني.   وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن قبل أيام قليلة عن تصاعد العنف المسلح في منطقة الساحل الإفريقي، مما أدى إلى مستويات غير مسبوقة من النزوح القسري وحالات الطوارئ الإنسانية في المنطقة.   وبدأ التمرد في منطقة الساحل بعد الفوضى التي عمت ليبيا في 2011. ووقعت هجمات إرهابية في شمال مالي فيما برزت جماعة بوكو حرام في نيجيريا.

قد يهمك أيضا : 

"العسكري" السوداني يرفض دراسة "المبادرة الإثيوبية" ويُشكّل لجنة للتفاهم مع "المُسلحين"

 أكد مبارك المهدي أنه أخطأ في قبول المبادرة الإثيوبية واقترح أخرى بديلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 16 جنديًا من الجيش المالي نتيجة عملية متطرفة غرب البلاد مقتل 16 جنديًا من الجيش المالي نتيجة عملية متطرفة غرب البلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya