إدريس لشكر يقود كتلة الاتّحاد الاشتراكي البرلمانيّة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنهى القرار الخلافات الداخليّة في الحزب مع أحمد الزايدي

إدريس لشكر يقود كتلة "الاتّحاد الاشتراكي" البرلمانيّة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس لشكر يقود كتلة

إدريس لشكر يقود كتلة "الاتّحاد الاشتراكي"
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

وافقت اللّجنة الإدارية لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، بالغالبية، على ترأس الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر كتلة الحزب البرلمانيّة في المغرب. وكشف إدريس لشكر، خلال جلسة التصويت، عن أنَّ "ترأسه للفريق ليس إلا مخرجًا للأزمة التي شهدها الحزب بشأن هذه الانتخابات"، مؤكّدًا أنَّ "حزبه هو من فرض على رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي تأجيل جلسة رؤساء الفرق البرلمانية، حتى الحسم في رئاسة الفريق البرلماني الاشتراكي".
وشهد التنافس على رئاسة الفريق في البرلمان صراعًا حاد بين الرئيس السابق المعارض داخل حزب "الوردة" أحمد الزايدي، وإدريس لشكر، إذ طلب الأخير، في وقت سابق، إقالة الزايدي من رئاسة الفريق الاشتراكي بصورة فورية، دون انتظار عملية تجديد المكاتب، ومسؤولي الكتل، والتي تتم عادة خلال نيسان/أبريل، وهو الطلب الذي رفضه مجلس النواب، إستنادًا إلى المادة 36 من القانون التنظيمي للمجلس، التي تنص على أنَّ اقالة رؤساء الفرق في مجلس النواب، تتم من طرف الفرق نفسها، وليس من طرف الأحزاب، أو مكاتبها السياسيّة.
وتخلى أحمد الزايدي، قبل يومين، عن رئاسة الفريق، لعدم رغبته في تعميق خلافات الحزب، مبرزًا أنَّ "انتخابات رئيس الفريق ليست صراعًا شخصيًا بين الكاتب الأول ورئيس الفريق، ولا يرقى إلى مستوى التنافس على منصب مغرٍ، أو امتياز، أو ريع"، معتبرًا أنَّ "الأمر يتعلق بخلاف فكري، ومنهجية التدبير السياسي والتعامل مع السياسة في مفهومها النبيل، بين أسلوب العراك السياسي، وأسلوب الإقناع السياسي".
وعرف حزب الوردة خلافًا داخليًا، زادت حدته بعد طرد خمسة من المنتمين لتيار "الديمقراطية والانفتاح"، الذي يتزعمه أحمد الزايدي، من الحزب، وعرضهم على اللجنة التأدبية، إثر اتهامهم بعدم الانضباط أثناء القيام بمهام تنظيمية أو تمثيلية، والخروج عن الأنظمة أو القرارات أو المواقف الحزبية، وعدم الانضباط للأجهزة الحزبية، والإخلال بقواعد الاحترام واللياقة في التعبير عن الرأي، وممارسة العنف والتهديد بممارسته، وعرقلة الاجتماعات أو التظاهرات الحزبيّة، وفقًا لما ينص عليه نظام الحزب، وإصرارهم على تشويه صورة الحزب، عبر تصريحاتهم واتهاماتهم لقياداته، والضرب في شرعية هياكله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر يقود كتلة الاتّحاد الاشتراكي البرلمانيّة في المغرب إدريس لشكر يقود كتلة الاتّحاد الاشتراكي البرلمانيّة في المغرب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya