تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير يكشف أن صواريخ الرباط لا تملكها سوى 4 دول

تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة

تفوّق سلاح الجو المغربيّ
الدار البيضاء ـ حاتم قسيمي

كشفت الحكومة الإسبانيّة، عن تخوّفها من تفوّق سلاح الجو المغربيّ، وخصوصًا مقاتلات "إف 16" التي تفوق قُدرتها الهجوميّة المُقاتلات الإسبانيّة "إف 18" المُرابطة في قاعدة "غانو" في جزر الكاناري.وأكّدت وزارة الدفاع الإسبانيّة، في تقرير لها، أن بإمكان المقاتلات المغربيّة كشف وتحديد موقع العدو على بعد 300 كلم، كما أنها تتوافر على صاروخ لا تملكه سوى 4 دول في العالم، وأن طيّارين تابعين لسلاح الجو المغربيّ تدرّبوا عليها في القاعدة الجويّة الأميركيّة في ولاية أريزونا.
وأبدى التقرير تخوّف مدريد من مراقبة أكثر من 150 رادارًا إسبانيًّا في جزر الكاناري، تحاول بدورها رصد كل ما يجري قبالتها على مساحة 300 كلم من السواحل المغربيّة، مؤكّدًا أن المقاتلات النفاثة المغربيّة (إف 16 بلوك 52) تتفوّق بكثير على المقاتلات الإسبانيّة، وأنها جدّ متطوّرة، حيث لا يفوقها من الناحية الهجوميّة سوى نموذجًا آخر تم صنعه خصيصًا لدولة الإمارات، في حين استعرض التقرير أن تسلّح المغرب الجويّ لم يتوقف عند هذا الحدّ، وأنه اقتنى كذلك أنظمة تكنولوجيا متطوّرة في مجال الاتصالات، وأجهزة رادار وأسلحة أخرى لتعزيز قدرات ( F- 16فالكون)، مضيفًا أن "الولايات المتحدة عهدت بتكوين الطيارين المغاربة في قاعدة التدريب العسكريّ الجويّ في توسكن في ولاية أريزونا، وفي حال حدوث فرضية اشتباك عسكريّ جويّ بين المقالات المغربيّة والإسبانيّة، فإن الأولى ستنتصر حتمًا، نظرًا لتصميم هيكلها، وقدرتها الفائقة على المناورة".
وقال التقرير، إن حكومة مدريد متخوّفة من توافر هذه المقاتلات على صواريخ "جو ـ جو" متطوّرة من نوع "  "AIM- 9X ، وأن المغرب يُعتبر الدولة العاشرة في العالم التي تملكها، وهي صواريخ تسمح لقائد المقاتلة بتوجيه الصاروخ ثم التحكم به وتوجيهه نحو الهدف، عكس ما هو معمول به، حيث يتم تحديد الهدف قبل توجيه الصاروخ نحوه، علاوة على مميزات خاصة تتوافر عليها خوذات طيارين المقاتلات المغربيّة، من نوع " JHMCS"، التي تسمح لقائد المقاتلة المغربيّة بتحديد الهدف بمجرد إيماءة حركة برأسه.
وأوصي تقرير وزارة الدفاع الإسبانيّة، بإرسال مقاتلات إسبانيّة متطوّرة من قاعدتيّْ توريخون وسرقسطة إلى جزر الكاناري، وتحديث سلاح الجزر الإسبانيّة لمواكبة التسلّح الجويّ المغربيّ، الذي أضحى يُثير مخاوفها ومخاوف الجارة الجزائر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة تفوّق سلاح الجـو المغربيّ يُثـير مخاوف الحكومة الإسبانيّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya