وفدا منظمة التحرير وحماس يبدآن مفاوضات أخوية في غزة تؤسِّس لمرحلة جديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لقاء منتظر اليوم يعبِّد الطريق الى المصالحة وقيام الوحدة الوطنيَّة الفلسطينيَّة

وفدا منظمة التحرير و"حماس" يبدآن مفاوضات أخوية في غزة تؤسِّس لمرحلة جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفدا منظمة التحرير و

مقر منظمة التحريرالفلسطينية
غزة - أحمد نصار

أشاعت حركتا "فتح وحماس"، أجواء إيجابية قبل انطلاق لقاءات المصالحة المقررة اليوم الثلاثاء بشكل رسمي في غزة. وأكدت الحركتان أنهما معنيتان باتفاق وقريبتان منه.ويعتبر هذا اللقاء اليوم الثلاثاء بأنه الأول من نوعه الذي يجري في غزة على هذا المستوى، بعد لقاءات سابقة عقدت في مصر بشكل أساسي، وفي بعض الأحيان الدوحة والرياض.وتسعى حركتا "فتح وحماس"، عبر المصالحة، إلى إنهاء الانقسام الذي دام سبع سنوات منذ سيطرت "الحركة الإسلامية" بالقوة على قطاع غزة، منتصف يونيو / حزيران 2007.
ويضم وفد منظمة التحريرالفلسطينية الذي يرأسه عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، كلا من بسام الصالحي الأمين العام لحزب "الشعب"، ومصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة، وجميل شحادة الأمين العام "للجبهة العربية الفلسطينية"، ورجل الأعمال المعروف منيب المصري.
وكان مقررا أن يصل الوفد في وقت لاحق أمس الاثنين آتياً من الضفة أو مصر، بعد أن أبلغت إسرائيل البرغوثي أنها ستمنعه من دخول القطاع عبر معبر "ايريز" بين غزة والضفة.
واستبق موسى أبو مرزوق، القيادي في حركة "حماس" ومسؤول ملف المصالحة فيها، وفد حركة "فتح" في الوصول إلى القطاع من مصر حيث يقيم ، في زيارة نادرة للمشاركة في محادثات المصالحة.
والتقى أبو مرزوق قيادات من "حماس"، في مقدمتهم إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال، للتحضير لجولة المباحثات.
وفي بادرة حسن نية، أفرجت "حماس" عن 10 معتقلين لديها منتمين لحركة فتح، وكانوا متهمين بارتكاب مخالفات أمنية. وقالت وزارة الداخلية في القطاع إن عملية الإفراج تهدف إلى تعزيز جهود المصالحة الفلسطينية.
ويوجد أمام وفد المنظمة ثلاثة أيام كحد أقصى من أجل التوصل إلى نتيجة قبل عودته إلى رام الله لإطلاع اجتماع حاسم، يعقده المجلس المركزي السبت المقبل، على النتائج من أجل اتخاذ قرارات في هذا الشأن.
وقالت مصادر مطلعة إن تفاهمات بين الحركتين سبقت اللقاءات المفترضة اليوم. وأضافت أن الطرفين اتفقا على التركيز على ثلاثة ملفات، هي الحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير.
وأوضحت المصادر أن المباحثات ستركز على تشكيل حكومة توافق يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وتكون مؤقتة لمدة ستة أشهر، على أن تحضر لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية وأخرى للمجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير في نهاية تلك المدة. وأضافت: إذا اتفق الطرفان على ذلك فإن أبو مازن سيصدر مرسومين متزامنين بتشكيل حكومة وإجراء انتخابات.
أما الملف الثالث المتعلق بمنظمة التحرير، تصر حماس على تفعيل الإطار القيادي للمنظمة الذي اتفق عليه سابقا، ويضم إلى جانب فصائل منظمة التحرير، كلا من حماس والجهاد الإسلامي. وأكدت المصادر أن الاتفاق على تنفيذ الاتفاق السابق هو هدف وفد منظمة التحرير، وليس إجراء مفاوضات جديدة أو التغيير في الاتفاق.
عضو وفد المصالحة إلى غزة بسام الصالحي قال: إن المتغيرات المهمة التي حصلت مؤخرا، والتحديات الكبيرة التي تواجهنا جميعا على جميع المستويات تجعل امكانية التوافق راجحة.
اما رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية، فقال ان حركته ملتزمة بتفاهمات المصالحة الموقعة في القاهرة والدوحة والعمل والشراكة لتنفيذ ملفاتها الخمسة كرزمة واحدة.
وأكد التزام حماس بكل ما سبق الاتفاق والتوقيع عليه من وثائق المصالحة، والتزامنا كذلك بالعمل والشراكة معا من أجل تنفيذ جميع ملفات المصالحة الخمسة (الحكومة، والانتخابات، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والحريات العامة، والمصالحة المجتمعية) رزمة واحدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدا منظمة التحرير وحماس يبدآن مفاوضات أخوية في غزة تؤسِّس لمرحلة جديدة وفدا منظمة التحرير وحماس يبدآن مفاوضات أخوية في غزة تؤسِّس لمرحلة جديدة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya