صور أسامة تفتح باب التساؤل بشأن تجنيد الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقل من المغرب إلى سوريّة لـ"الجهاد" ضد الأسد

صور أسامة تفتح باب التساؤل بشأن تجنيد الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صور أسامة تفتح باب التساؤل بشأن تجنيد الأطفال

الطفل المغربي أسامة أحمد الشعرة
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

أثارت صور الطفل المغربي أسامة أحمد الشعرة، وهو يحمل سلاح الـ"كلاشنيكوف" بيده، ويلبس لباسًا عسكريًا، داخل الأراضي السوريّة، ردود فعل قويّة، وهو ما طرح العديد من التساؤلات، عن كيفية توجيه الأطفال إلى القتال. وتعدُّ مدينتا تطوان والفنيدق من أبرز النقاط التي تنشط فيها شبكات تجنيد الشباب من المغرب وإسبانيا، وإعدادهم للتوجه إلى سورية، قصد محاربة حكومة بشار الأسد، بدعوى "الجهاد في سبيل الله".
وأكّد محلّل قضايا "الإرهاب" لدى الأمم المتّحدة جيل غار، في تصريح صحافي، أنَّ عدد الذين توجهوا، انطلاقًا من جهة طنجة – تطوان إلى سورية، يصعب تحديده، إلا أنّه يتراوح ما بين 100 و200 فرد، كلّهم تجنّدوا في الفنيدق، التي تبعد سبعة كيلومترات فقط عن سبتة المحتلة.
ولفت تقرير إعلامي إلى أنَّ من بين الذين توجّهوا إلى سورية، من بؤرة التوتر هذه، الطفل أسامة، البالغ من العمر 13 عامًا، والذي انتقل مع أسرته من طنجة، إلى سورية، بغية القتال هناك، والذين انضمّوا فور وصولهم إلى الجنود والمليشيات، لدخول غمار الحرب الطاحنة القائمة بين قوّات الأسد، و"المجاهدين"، الهادفين إلى إسقاطه.
وكشف الباحث في هذه القضايا فيرناندو ريناريس عن أنَّ الطريق التي يسلكها هؤلاء الأشخاص تبدأ عبر الدخول إلى مدينة سبتة، ثم يتوجهون عبر الباخرة إلى الجزيرة الخضراء، ومن هذه الاخيرة ينتقلون إلى مالغا، وهناك يركبون الطائرة، نحو المدينة التركية إسطنبول، ثم يتوجهون بعد ذلك إلى الحدود التركية السورية، حيث يجدون هناك عناصر من الجبهات "الجهاديّة"، تساعدهم على دخول الأراضي السورية، والانضمام إلى المليشيات المعارضة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور أسامة تفتح باب التساؤل بشأن تجنيد الأطفال صور أسامة تفتح باب التساؤل بشأن تجنيد الأطفال



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya