نوري المالكي يُجدِّد اتهامه للسعودية بوقوفها وراء الأعمال التَّخريبيَّة في العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أنَّ نهايتها ستكون مثل نهاية صدَّام والطَّريق الأفضل للبلاد حكومة أغلبيَّة

نوري المالكي يُجدِّد اتهامه للسعودية بوقوفها وراء الأعمال التَّخريبيَّة في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوري المالكي يُجدِّد اتهامه للسعودية بوقوفها وراء الأعمال التَّخريبيَّة في العراق

إطلاق البرنامج الانتخابي "لائتلاف دولة القانون"
بغداد – نجلاء الطائي

بغداد – نجلاء الطائي جدَّد رئيس الوزراء، نوري المالكي، الجمعة، اتهامه للسعودية، بـ"الوقوف وراء الأعمال التخريبية والإرهابية في العراق"، مبينًا أن "من المخجل والمعيب قيام عدد من الشركاء في الحكومة بدعم السعودية، ومخططاتها، ضد أبناء الشعب"، حسب قوله. وأكَّد المالكي في كلمة ألقاها، الجمعة، في ملعب الإدارة المحلية في محافظة بابل، لمناسبة إطلاق البرنامج الانتخابي "لائتلاف دولة القانون"، أن "السعودية تتحمل مسؤولية الخروقات الأمنية التي تعاني منها دول المنطقة بمجملها، وليس العراق وحده".
كما اتهم السعودية أيضًا، بـ"الوقوف خلف المُسلَّحين في عملياتهم التي تستهدف العراقيين"، مُحذِّرًا من أن "نهايتها في المنطقة ستكون كنهاية نظام صدام وحزب "البعث" في العراق".
وأوضح المالكي، "دعونا نقول بصراحة لأن الأمر لا يخفي على أحد، فالنظام السعودي مسؤول عن دماء المسلمين جميعًا"، لافتًا إلى أن "الثروة التي أعطاها الله في البيت الحرام، تحولت إلى وسائل قتل وتدخل في شؤون الآخرين".
وأضاف "ننصح النظام السعودي ونرشدهم؛ لأنهم بحاجة إلى مرشد ونهديهم للطريق الصحيح، لأن تلك الأفعال لا تخدمهم، لأنهم يتحملون دماء المسلمين"، متهمًا النظام بـ"التدخل في شؤون العراق ودول عربية أخرى".
وتساءل المالكي، "هل أن دماء العراقيين تباع بتلك السهولة، وحتى الفقراء لديهم عفة لا يبيعون وطنهم"، مبينًا أن "كل دولة تريد أن تتدخل في شؤون العراقيين نقول لهم، إن كنتم تريدون التدخل كأصدقاء أهلًا وسهلًا".
وأكَّد رئيس الوزراء، أن "الطريق الأفضل للعراق هو حكومة أغلبية"، موضحًا أن "الشراكة أدت إلى عرقلة عمل الحكومة، وبالتالي لم تتمكن الحكومة الحالية من تقديم الأفضل".
وتابع، إن "بعض دول الجوار، بالتعاون مع دولة أجنبية، تحاول عرقلة العملية الديمقراطية في العراق من خلال الزج بالمُسلَّحين أو بمنع البناء داخل البلد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوري المالكي يُجدِّد اتهامه للسعودية بوقوفها وراء الأعمال التَّخريبيَّة في العراق نوري المالكي يُجدِّد اتهامه للسعودية بوقوفها وراء الأعمال التَّخريبيَّة في العراق



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya