الجزائر- نورالدين رحماني
دعا مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة،عبد المالك سلال، الأحد، الجزائريين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع الخميس 17 نيسان/أبريل للتصويت على الرئيس الذي سيقود البلاد خلال المرحلة المقبلة.
واعتبر سلال خلال تجمع شعبي نظمه الأحد في الجزائر في إطار آخر يوم من الحملة الانتخابية أن هذا التاريخ يعد "موعداً مصيريّاً
بالنسبة للديمقراطية في الجزائر" و تاريخاً سيبرهن الجزائريون من خلاله أن الجزائر دولة موحدة وقوية".
وتوجّه سلال خلال خطابه الذي عرف حضور عدد من منشطي الحملة الانتخابية لصالح بوتفليقة إضافة إلى رؤساء أحزاب سياسية برسالة إلى دعاة مقاطعة الرئاسيات يحذرهم من تجاوز حدودهم حيث قال "لن نسمح لأي أحد كان بتهديدنا والتعرض لنا وهؤلاء ما عليهم إلا التوجه للصندوق وأخذ حقهم من خلاله"، وأضاف يقول "نحن دعاة خير لا نعرف الإقصاء ويدنا تبقى ممدودة".
واستعرض سلال مختلف الإنجازات التي حققها بوتفليقة خلال فتراته الثلاثة وفي مقدمتها استرجاع الجزائر لأمنها واستقرارها بعد عشرية سوداء، معتبرا هذا الإنجاز "معجزة بوتفليقة"، جعلت الجزائريين ينعمون بالسلم و الاستقرار، لافتا الانتباه إلى ضرورة الحفاظ على هذا المكسب خصوصا وأن البلاد تقع في محيط جيو سياسي "جد صعب" لكونها محاطة بدول تعيش وضعا غير مستقر.
وقال سلال إن المترشح بوتفليقة سيعمل على إتمام المسيرة التي كان قد شرع فيها تحضيرا لتسليم المشعل للشباب الذين يعدون "الرصيد الحقيقي للجزائر"، كما قال إن بوتفليقة تمكّن من خلال العمل الذي قام به خلال العهدات السابقة من "إعادة النخوة للجزائريين" .
وأكد سلال أن مشروع التجديد الوطني الذي يعرضه بوتفليقة على الشعب يرمي إلى بناء جمهورية جديدة ودولة حديثة تحترم فيها الحريات وتكرس فيها حقوق الإنسان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر