عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب التشريعيّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبو مرزوق كشَف أن الكثير من المعيقات تعترض لجنة المصالحة المشكَّلة

عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب "التشريعيّ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب

منظمة التحرير الفلسطينية
غزة - محمد حبيب

أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أنه سيدعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قريبًا إلى الاجتماع لاتخاذ قرارات مصيرية تعالج موضوع الانقسام الفلسطينى وعدم وجود مجلس تشريعي، فيما أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" د.موسى أبو مرزوق أن لجنة المصالحة لم تتوافق بعدُ على مهمتها التي ستذهب بها إلى قطاع غزة، وأعلن أبو مرزوق عن تشكيل الوفد خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة الرئيس محمود عباس في رام الله الأسبوع الماضي للبحث مع حركة "حماس" حسم ملف المصالحة الوطنية.
وتكوَّن الوفد من مسؤول ملف المصالحة في حركة "فتح" عزام الأحمد، والأمين العام للمبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية  جميل شحادة، والأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري.
وأوضح أبو مرزوق في تصريح على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخميس أن "الحديث من قِبل قيادات حركة فتح المتكرر أن لجنة المصالحة تقتصر مهمتها على التفاهم لإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية، أي لم يعد أحد منهم يتحدث عن تطبيق ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في القاهرة والدوحة".
وأشار إلى أن ما تم الاتفاق عليه لا يقتصر على تشكيل الحكومة، وإجراء الانتخابات، لأنها تشمل أيضًا ملفات المنظمة، والحريات، والأمن، والمصالحة المجتمعية، والشق الآخر والمتمثل في لجنة المنظمة، باعتبارها الإطار القيادي الموقت للمنظمة مهامها السياسية والهيكلية.
وأوضح أبو مرزوق "يعتبر البعض أن أي حديث خارج إطار الانتخابات، وتشكيل الحكومة، معناه أن حماس غير جاهز للمصالحة، خاصة إذا كان الحديث عن المنظمة، والاعتقال السياسي (الحريات)".
وبيّن "أحسَب أن من يريد تجزئة ما تم الاتفاق عليه وينتقي ما يروق له ليمضيَ فيه ويدع الباقي هو الذي لا يريد للمصالحة أن تنجح، وإن مضت المصالحة تجاوزاً على مقاسه، فهو لا يريد لها أن تستمر طويلاً، وتجربة اتفاق مكة ما زالت ماثلة للعيان".
ونبّه أبو مرزوق إلى أن لم يكن معيق استمرار جهود المصالحة "أساسًا مدة بقاء الحكومة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر لأننا وافقنا (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) الأخ أبو مازن على فترة الأشهر الثلاثة، مع شرط أن تُسوَّى كل البنود التي تم التوقيع عليها".
وأوضح "ومن ثم كان السير المتزامن لتطبيق كل الملفات، وتم وضع جدول زمني لتحقيق ذلك، لكن حصلت ظروف أخرى داخلية وخارجية أعاقت المسيرة وغيرت في الحسابات".
ودعا نائب رئيس المكتب السياسي إلى مراجعة مسيرة المصالحة، واستئناف عجلتها من حيث توقفت بعيدًا عن أي حسابات أخرى.
وأعلن "أعترف بأن هناك الكثير من المعيقات لكن إرادة المصالحة يجب أن تتغلب".
وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أنه سيدعو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قريبًا إلى الاجتماع لاتخاذ قرارات مصيرية تعالج موضوع الانقسام الفلسطينى وعدم وجود مجلس تشريعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب التشريعيّ عباس يؤكّد دعوة المنظّمة إلى اتخاذ قرارات تُعالج الانقسام وغياب التشريعيّ



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya