قصفُ دمشق و درعا وجبل التركمان في اللاذقيّة و اشتباكات عنيّفة في حمص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الحر" يُسيطر على حاجز الجلمة ويقطع إمداد "الحكوميّة" إلى ريّف حماه

قصفُ دمشق و درعا وجبل التركمان في اللاذقيّة و اشتباكات عنيّفة في حمص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصفُ دمشق و درعا وجبل التركمان في اللاذقيّة و اشتباكات عنيّفة في حمص

قصفُ عنيف على دمشق
دمشق ـ ريم الجمال

تجددَّت الاشتباكات العنيفة في  حمص، الأحد، بعد فترة تُعد هادئة قياسًا للمحيط حيث قصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون مناطق في حي الوعر، وسقطت قذائف هاون عدة على مناطق في حي الزهراء التي يقطنها غالبية من الطائفة العلوية، كما كثفت القوات الحكومية قصفها على مناطق في بلدة الحراك في درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، بينما تجدد القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة النعيمة، ولم ترد معلومات عن إصابات إلى اللحظة، كما قتل رجل من بلدة غباغب داخل سجون القوات النظامية، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في جبل التركمان في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، هذا و أعلنت "كتيبة شهداء طريق حلب"، في بيان صادر عنها الأحد، في حماه نيتها عن استهداف مقار وحواجز ودوريات للقوات النظامية في مدينة حماه، كما أعلنت عدم مسؤوليتها عن إصابة المدنيين جراء عمليات الاستهداف.قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في جبل التركمان في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما أصدر "تجمع نصرة المظلوم بريف اللاذقية " تحذيراً قال فيه " إلى كل القرى والأحياء النصيرية وبالأخص حي الزراعة سيقوم تجمع نصرة المظلوم باستهدافها بصواريخ الغراد رداً على كل برميل يسقط على ريف اللاذقية".
 وأضاف التجمع في تحذيره " ارداً على البراميل التي سقطت على ريف اللاذقية "سنقوم باستهداف حي الزراعة بصواريخ الغراد " ، في حين سمعَ دوي انفجار في مدينة اللاذقية، ناجم عن سقوط قذيفة على المنطقة الواصلة بين حيي قنينص وبساتين الريحان، بينما استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية المقاتلة، خلال الاشتباكات المستمرة مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية.
فيما تجددَّت الاشتباكات العنيفة في  حمص، الأحد، بعد فترة تُعد هادئة قياسًا للمحيط حيث قصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون مناطق في حي الوعر، وسقطت قذائف هاون عدة على مناطق في حي الزهراء التي يقطنها غالبية من الطائفة العلوية.
كما تعرضت مناطق في حمص القديمة لقصف من قبل القوات الحكومية، فيما قضى ما لا يقل عن 50 مقاتلاً من الكتائب الاسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة بينهم قياديين اثر انفجار سيارة في أحياء حمص المحاصرة بسوق "الجاج" القريب من قيادة الشرطة وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات المفقودين, وغياب القدرات الطبية للتعامل مع حالات الجرحى داخل حمص المحاصرة, فيما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في مدينة الرستن ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في بلدة غرناطة بريف حمص الشمالي, كما قتل رجل من قرية الحسينية داخل سجون القوات النظامية، بعد اعتقاله منذ نحو 4 أشهر على حاجز للقوات النظامية في حسياء، بينما جدد الطيران الحربي قصفه على مناطق في مدينة الرستن، للمرة الثالثة منذ صباح الأحد.
أما في حلب قتل مقاتلان اثنان من مقاتلي لواء مقاتل م، وأصيب ثالث بجراح خطرة، إثر إطلاق النار عليهم من قبل قيادي في لواء إسلامي مقاتل، على حاجز سجو بالقرب من معبر باب السلامة، على خلفية منع عناصر الحاجز القيادي من الدخول إلى المعبر.
 كما تتعرض قرية العاجل في ريف حلب الغربي، لقصف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن إصابات، كذلك سقط برميل متفجر على منطقة في بلدة كفرناها، بينما تعرضت منطقة في بلدة خان العسل لقصف ببرميل متفجر، في حين قصف الطيران الحربي قرية الطامورة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
 فيما سقطت قذائف عدة أطلقتها الكتائب الإسلامية المقاتلة، على مناطق بالقرب من القصر البلدي، دون خسائر بشرية حتى الآن، وارتفع إلى خمسة بينهم طفلة عدد الذين استشهدوا في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الشعار، فيما نفذت القوات النظامية حملة مداهمات لمنازل مواطنين في منطقة الصالحية وسط العاصمة دمشق، ولم ترد معلومات عن اعتقالات حتى الآن، كما سقطت قذيفة هاون في حي الجورة بدمشق القديمة، بالقرب من مدرسة المحسنية، ما أدى لأضرار مادية.
وعلى الصعيد الأمني نفذت القوات النظامية حملة مداهمات لمنازل مواطنين في منطقة الصالحية وسط دمشق، ولم ترد معلومات عن اعتقالات حتى الآن، كما سقطت قذيفة هاون في حي الجورة بدمشق القديمة، بالقرب من مدرسة المحسنية، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
فيما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية بالقرب من مسجد المحطة في مدينة الزبداني، ما أدى لأضرار مادية، كما سقطت عدة قذائف هاون في عدة مناطق من جرمانا، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما وردت معلومات مؤكدة عن مقتل 6 مقاتلين من لواء إسلامي خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة داريا بالغوطة الغربية، بينما قصفت القوات الحكومية جرود بلدة تلفيتا، دون إصابات إلى الآن، كما قضى مقاتل من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ضهرة إفرة.
وفي إدلب قتل رجل وابنه من بلدة المسطومة، داخل سجون القوات الحكومية، كما قتل رجلان جراء قصف للقوات الحكومية على قرية بلشون، بينما تشهد قريتا أبديتا ومرعيان في جبل الزاوية قصفاً من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
في حين جدد جددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في بلدة الحراك في درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، بينما تجدد القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة النعيمة، ولم ترد معلومات عن إصابات إلى اللحظة، كما قتل رجل من بلدة غباغب داخل سجون القوات النظامية.
وفي حماه أعلنت "كتيبة شهداء طريق حلب"، في بيان صادر عنها اليوم، نيتها عن استهداف مقار وحواجز ودوريات للقوات النظامية في مدينة حماه، كما أعلنت عدم مسؤوليتها عن إصابة المدنيين جراء عمليات الاستهداف، حيث جاء في البيان " ننذر أهالي حماة ونعلمهم أننا سوف نستهدف مقرات وحواجز ودوريات قوات النظام  بالألغام والصواريخ داخل مدينة حماة".

وأضاف البيان " لسنا مسؤولين عن إصابة أي مدني." و ختم البيان بالقول "سيكون هذا الإنذار سار المفعول بعد 48 ساعة من تاريخ اصداره."
كذلك نفذت القوات الحكومية حملة مداهمات لمنازل مواطنين في حيي الجرذان وباب قبلي، ومعلومات عن اعتقالات طالت عدداً من المواطنين.
فيما تمكن مُقاتِلو كتائب الثوّار من قطع  طريق الإمداد الرئيسيّ إلى حواجز قوّات الحكومية في مدينة السقيلبيّة، وريف حماه الغربي, وشنّت كتائب الثوّار، الأحد، هجومًا عنيفًا على القوّات الحكومية في المنطقة، وتمكّنت خلاله من استعادة السيطرة على حاجز الجلمة، وفكّ الحصار عن قرية تل ملح, وأحكم الثوّار قبضتهم على الطريق العامّ، الواصل بين مدينتَيْ محردة، والسقيلبيّة، وبذلك يكون الثوّار قد سيطروا على الطريق، من قرية الجديدة، إلى مشارف قرية الشيخ حديد، في ريف حماة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصفُ دمشق و درعا وجبل التركمان في اللاذقيّة و اشتباكات عنيّفة في حمص قصفُ دمشق و درعا وجبل التركمان في اللاذقيّة و اشتباكات عنيّفة في حمص



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya