جبهة القوى الاشتراكيَّة تُحذِّر من الانزلاق إلى المجهول بعد انتخابات الرِّئاسة الجزائريَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصفتْ قرار مقاطعتها بـ"الحكيم" واعتبرت النَّتيجة محسومة لصالح بوتفليقة

"جبهة القوى الاشتراكيَّة" تُحذِّر من الانزلاق إلى المجهول بعد انتخابات الرِّئاسة الجزائريَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأمين الوطني الأول لحزب "جبهة القوى الاشتراكية" أحمد بطاطاش
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني أكَّد الأمين الوطني الأول لحزب "جبهة القوى الاشتراكية"، أحمد بطاطاش، السبت، في الجزائر العاصمة، أن "الموقف الذي اتخذه الحزب من الانتخابات بعدم المشاركة، موقف حكيم"، مشيرًا إلى أن "بناء إجماع سياسي وطني هو السبيل الوحيد لحماية الاستقرار الوطني". وأوضح بطاطاش، في كلمة ألقاها لمناسبة إحياء الذكرى 27، لاغتيال المحامي ومناضل الحزب، علي مسيلي، في 7 نيسان/أبريل 1987، أن "الموقف الذي اتخذه الحزب بعدم المشاركة ومقاطعة الاستحقاق الرئاسي في  17 نيسان/ أبريل، هو موقف حكيم"، معتبرًا أن "نتائج الاقتراع محسومة مسبقًا لصالح المرشح بوتفليقة".
وأكَّد المتحدث، أن "الحزب يرفض أن يؤدي دورًا في تلك المسرحية؛ لأن نهايتها معروفة"، مضيفًا أن "موقف الجبهة يعكس الرأي العام الذي لم يُسجِّل نفسه في تلك الاستحقاقات؛ لأن الجميع يعرف بأنها محسومة مسبقًا، وأن الوصول إلى اقتراع نزيه وشفاف لا يزال يتطلب المزيد من النضال".
وحذَّرت "جبهة القوى الاشتراكية"، من "ما سمَّته "المجهول"، الذي ينتظر الجزائريين، بعد استحقاق الرئاسة في 17 نيسان/أبريل"، مشيرة إلى أن "الممارسات الحالية لنظام بوتفليقة فتحت الباب للمجهول، واللامبالاة من المواطنين بالحملة الانتخابية، وزادت تخوفاتهم، وعزوفهم عنها، وهي إرهاصات لهذا المجهول، والتي يمكن أن تؤدي بالجزائر إلى انزلاق خطير".
وجدَّد بطاطاش، دعوة الجبهة إلى "ضرورة بناء إجماع سياسي وطني مع الأطراف والشخصيات السياسية كافة؛ لتجسيد المرحلة الانتقالية، ضمانًا لاستقرار البلاد".
وكشف الأمين الأول للحزب، عن "تنصيب لجنة، السبت، ستعكف على تحضير مشروع إنشاء مدرسة "علي مسيلي" للتكوين السياسي، وهو المشروع الذي سيعرض على الدورة المقبلة للمجلس الوطني، وستكون المدرسة مفتوحة لكل مناضلي الحزب من أجل بلورة الأفكار والعمل على تجسيدها"، مشيرًا إلى "إعادة إطلاق لسان حال الحزب "ليبر الجيري"، في نسخته الإليكترونية، بداية من الأسبوع المقبل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة القوى الاشتراكيَّة تُحذِّر من الانزلاق إلى المجهول بعد انتخابات الرِّئاسة الجزائريَّة جبهة القوى الاشتراكيَّة تُحذِّر من الانزلاق إلى المجهول بعد انتخابات الرِّئاسة الجزائريَّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya