المالكيّ يرفض المُحاصَصَة وبَثَّ الفُرقة بين العراقيين ويصف المرحلة المقبلة بـالصعبة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بدأ حملته الانتخابيّة باتهام دُولٍ بأنها تستخدم نفوذها لإحباط العمليّة الديمقراطيّة

المالكيّ يرفض المُحاصَصَة وبَثَّ الفُرقة بين العراقيين ويصف المرحلة المقبلة بـ"الصعبة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المالكيّ يرفض المُحاصَصَة وبَثَّ الفُرقة بين العراقيين ويصف المرحلة المقبلة بـ

رئيس الحكومة نوري المالكي
 بغداد - نجلاء الطائي

 بغداد - نجلاء الطائي اتهَمَ رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم السبت، دولاً لم يُسمِّها باستخدام "نفوذها السياسي لإحباط العملية الديمقراطية" في العراق، ورفض أيِّ شكل من أشكال "المُحاصَصَة والطائفية وبث الفرقة بين العراقيين، وفيما أكَّد أن "يد العراق يجب أن تَبقَى على الزناد كون المرحلة المقبلة صعبة"، دعا إلى "معاقبة من أخفق في تقديم الخدمات في المرحلة السابقة، من خلال عدم انتخابهم والتصويت لهم".
وأشار نوري المالكي في كلمة خلال حفل انطلاق الحملة الدعائية لائتلاف "دولة القانون" التي اقيمت في مدينة ألعاب الكوت في محافظة واسط، إلى أن "هناك دولاً متهمة بدعم الإرهاب باستخدام أموالها ونفوذها السياسي في المنطقة، بهدف إحباط العملية الديمقراطية في العراق الجديد، وإبعاده عن دوره الإقليمي والدولي".
وأوضح المالكي "نحن نسعى إلى وحدة العراق من خلال رفض المحاصصة والطائفية، وأي شكل من أشكال بث الفرقة بين العراقيين رغم تعرض العراق الى هجمة وحرب دولية شرسة"، مشددًا على ضرورة أن "يُبقِيَ العراق يده على الزناد"، مشيرًا إلى أن "المسؤولية في المرحلة المقبلة صعبة، وهي تحتاج إلى موقف موحد من الجميع، ولا يمكن لأي مُكوِّن النهوض بالمسؤولية".
وأعلن المالكي "أننا في ائتلاف دولة القانون وضعنا شعارنا (معًا) نقصد به معًا في البرنامج والموقف، وفي معالجة الأخطاء ودحر الإرهاب، وبناء دولة قوية، ولمحاربة المليشيات وجميع الأفكار المتطرفة"، مطالبًا أنصاره ومؤيديه بـ"معاقبة من أخفق في تقديم الخدمات في المرحلة السابقة من خلال عدم انتخابهم والتصويت لهم".
ودعا المالكي انصاره إلى "المشاركة الكبيرة في انتخابات 30 نيسان/ أبريل، الذي نُطلق عليه يوم محكمة التاريخ والمسؤولية"، لافتًا إلى أنه "سيكون يومًا تاريخيًا مميزًا بمسؤولية اختيار من يمثل المواطن بشكل صحيح".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي وصل، عصر اليوم السبت، إلى مدينة الكوت لإطلاق حملة ائتلافه في محافظة واسط، فيما شهدت المدينة إجراءات أمنية مشددة وانتشارًا مكثفًا للقوات الأمنية، وسط مدينة الكوت، رافقه قطع بعض الشوارع لتأمين زيارة المالكي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكيّ يرفض المُحاصَصَة وبَثَّ الفُرقة بين العراقيين ويصف المرحلة المقبلة بـالصعبة المالكيّ يرفض المُحاصَصَة وبَثَّ الفُرقة بين العراقيين ويصف المرحلة المقبلة بـالصعبة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya