الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
ألغى اليوم السبت، عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، تجمعه الشعبي الذي كان مقرراً تنظيمه في ولاية بجاية شرق الجزائر العاصمة وفق أجندة أعلنت عنها مديرية حملة الرئيس بوتفليقة استعدادا لرئاسيات 17 نيسان / ابريل المقبل.
وأرجعت مصادر خاصة بـ "المغرب اليوم" سبب الغاء التجمع إلى خوف مدير حملة الرئيس بوتفليقة من ردة فعل الغاضبين
و المناوئين للعهدة الرئاسية الرابعة لبوتفليقة من انصار حركة ‘‘ بركات ‘‘ و حركة ‘‘ رفض ‘‘ اللتين سبق لهما ان نظما تجمعا كبيرا لأنصارهما الأربعاء الماضي في المدينة . و كانت الجملة الساخرة التي أطلقها سلال بنعته سكان الجهة الشرقية للجزائر ذا الأصل الامازيغي الشاوي بعبارة فيها استهزاء قد خلفت ردود أفعال غاضبة اتجاهه أينما حل في كل محافظات الجزائر التي نشطت فيها حملته الانتخابية، على غرار محافظات ورقلة و تبسة و غيرها.
و لم تنفع معها عبارة الاعتذار التي قدمها للسكان .و يتواصل مسلسل الر فض و المطاردات للقيادات السياسية بالجزائر التي تنظم حملاتها الانتخابية لفائدة المرشح الرئيس بوتفليقة علىى غرار ما يحدث للوزيرين عمار غول و عمارة بن يونس حيث تم اليوم السبت منعهما من تنشيط تجمع شعبي بولاية غليزان غرب الجزائر كما تم الاعتداء عليهما بمدينة مرسيليا الفرنسية فيما تم منع وزير الصحة بوضياف عبد المالك من عقد لقاء شعبي يوم أمس السبت بولاية باتنة و تم طرده من قل السكان .
بدوره مدير ديوان الرئاسة احمد اويحي لم يسلم هو الأخر من غضب المواطنين بولاية ام البواقي حين نشط تجمعا شعبيا لفائدة بوتفليقة ، أين تم محاصرته من قبل عشرات المواطنين الغاضبين و رميه بعلب من الزبادي بعد ان إطلاقه عبارة شهيرة يتم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر حين قال ‘‘ ليس من حق كل الجزائريين تناول الزبادي ‘‘ .
مديرية حملة الئريس بوتفليقة نسبت ما يحدث لها من مناوشات و تشويش على تجمعات ممثليها الى المرشح و المنافس الابرز لبوتفليقة علي بن فليس و اتهمت انصاره باثارة الفتنة، ما يجعل سباق الرئاسيات في الجزائر يدخل مرحلة اكثر سخونة على بعد ايام قليلة من الفصل في الرئيس المقبل للجزائر .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر