الاتِّحاد الاشتراكيّ والاستقلال يتَّهمان قيادات في العدالة والتَّنمية بممارسة الإرهاب الفكريّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبرا أنهم يعملون جاهدين بهدف تهميش الدّور والصّلاحيات التي خوَّلها الدّستور للبرلمان

"الاتِّحاد الاشتراكيّ" و"الاستقلال" يتَّهمان قيادات في "العدالة والتَّنمية" بممارسة الإرهاب الفكريّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البرلمان المغربي
الدارالبيضاء - أسماء عمري

اتَّهم حزب "الاتِّحاد الاشتراكيّ" و"الاستقلال" المعارضان مساء الاثنين، في الرباط، قادة العدالة والتَّنمية بممارسة الإرهاب الفكريّ، مؤكِّدين أنّ "أساليب شتَّى من ألوان الإرهاب الفكريّ والخطاب التكفيريّ والسبّ والقذف والتضليل، تمارس من طرف مسؤولين في الحزب المتزعم للحكومة، ومن طرف الجمعيَّات والشّخصيَّات الدّعويَّة التي تسيره، وكذا من طرف بعض الوزراء الذين يدورون في فلكه،والتي تجد صداها في وسائل الإعلام القريبة منه، ومن طرف المجندين، العاملين، لصالح هذا التوجه في الشبكات الاجتماعيَّة".وحمل لقاء تنسيقي جمع بين الحزبين حسب بلاغ مشترك صادر عنهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المغرب إلى حكومة عبد الاله بنكيران.
واعتبرا الحزبان أن رئيس الحكومة والوزراء، المنتمين لحزبه، وبرلمانييه، يعملون جاهدين بهدف تهميش الدور والصلاحيات التي خولها الدستور للبرلمان، مما أدّى عمليًّا إلى تراجع دور الجهاز التشريعي مؤكدان أن هذا التوجه ظهر بوضوح، من خلال التضييق على المبادرات التشريعية للمعارضة، بأساليب متعددة، كشفت عنها المواقف الأخيرة فيما يتعلق بالمبادرات التشريعية للبرلمان، حيث ادعت الحكومة أن المرحلة التأسيسية تمنع البرلمانيين، خاصة من المعارضة، من تقديم مقترحات القوانين التنظيمية، باعتبارها تأتي في مرحلة انتقالية".
ولفت ذات المصدر إلى أن الجناح الدعوي، لحزب العدالة والتنمية، المتمثل في حركة التوحيد و الإصلاح، يواصل حملاته الرجعية، مستثمرًا كل الفضاءات التي توفرها له المسؤولية الحكومية التي يتولاها الحزب التابع له، و من بينها الفضاء التربوي والجامعي، الذي يتم استغلاله من أجل القيام بالدعاية السياسية والإيديولوجية، لهذا التوجه.
ودعا الحزبان كل الأحزاب و النقابات و الجمعيات إلى حوار وطني من أجل تفعيل المقتضيات الواردة في الدستور و مواجهة "محاولات الزيغ عن الأهداف الواردة في نصه"، و ذلك في إطار منهجية ديمقراطية لفتح نقاش شامل حول هذه الوثيقة المؤسسة، وإشراك كافة الطاقات و التوجهات الوطنية، لوضع الأسس الحقيقية للملكية البرلمانية، كما نص عليها الإصلاح الدستوري.وأعلن الحزبان خلال ذات الاجتماع التنسيقي بحضور اعضاء المكتب التنفيذي والمكتب السياسي عن التحضير المشترك للاحتفال بفاتح ماي 2014، مؤكّدان أن المناسبة ستكون فرصة "للتعبير القوي عن الرفض القاطع للسياسة الاجتماعية للحكومة، ومن أجل تعزيز العمل الوحدوي للمركزيات النقابية، وحماية الفئات الشعبية من التوجه الرأسمالي المتوحش الذي ينعكس في الزيادات المتواصلة في الأسعار وفي التراجعات عن العديد من المكتسبات وجمود سياسة التشغيل في المملكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتِّحاد الاشتراكيّ والاستقلال يتَّهمان قيادات في العدالة والتَّنمية بممارسة الإرهاب الفكريّ الاتِّحاد الاشتراكيّ والاستقلال يتَّهمان قيادات في العدالة والتَّنمية بممارسة الإرهاب الفكريّ



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya