الجزائر - سميرة عوام
أعطتْ الجمارك الجزائرية، تعليمات لتعزيز الرقابة على نقاط الحدود مع المغرب وتونس، المتاخمة للمناطق الجزائرية، وذلك لوضع حد للعصابات التي تنشط في مجال تهريب البنزين.
الأمر الذي أدخل الحكومة الجزائرية في حالة استنفار قصوى، بسبب نفاذ كميات كبيرة من البنزين، يتم تمريرها بطرق ملتوية من طرف جهات مجهولة،
لتدعيم العصابات الآتية من تونس والمغرب، التي استغلت الوضعية الأمنية للجزائر، واهتمام شرطة الحدود بمواجهة الجماعات الإرهابية، وكذلك الانتخابية الرئاسية المقبلة في الجزائر، لتهريب البنزين، والذي زادت أسعاره في الأسواق الوطنية.
وأكَّدت مصادر أمنية، أن "العصابات التي تنشط في تهريب البنزين والمازوت في الجزائر، تُدعِّم به الجماعات المُسلَّحة بعد نفاذ المؤونة، نظرًا إلى تضييق الخناق عليها من طرف عناصر الجيش الوطني الشعبي، والتي تدخلت أول أمس لتطويق مختلف المناطق الجبلية، التي تنشط فيها الجماعات المتطرفة، لتنفيذ خططها المتعلقة بالتخريب والحرق للمقرات الأمنية والعسكرية.
من جهتها، أوضحت مديرية الأمن الوطني في الجزائر، أنها "تدخلت لمساعدة الجمارك الجزائرية لمطاردة عصابات تهريب البنزين، والتي تنحدر في غالبيتها من المغرب وتونس، حيث يتواجدون بقوة على الحدود الجزائرية في انتظار سلعتهم المتعلقة بالبنزين، مقابل أموال طائلة، فتم تبليغ عدد من عناصر الأمن، التي طوَّقت كل الحدود، وبلغ عددهم ألفين عنصر، من بينهم عناصر الجمارك الجزائرية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر