رايتس ووتش تُطالب المغرب وأسبانيا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق المهاجرين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبرتْ إعادتهم قسريًّا عبر الحدود انتهاكًا للقانون الدُّولي

"رايتس ووتش" تُطالب المغرب وأسبانيا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق المهاجرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المهاجرين على الحدود بين المغرب و اسبانيا
الدارالبيضاء - أسماء عمري

طالبتْ منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الإثنين، السلطات المغربية والأسبانية، بـ"ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق المهاجرين، ورفض أعمال الإعادة الجماعية على الحدود"، وذلك قبل يومين من الاجتماع الثنائي بين البلدين؛ لاتخاذ إجراءات في حق المهاجرين الذين يتسللون من المغرب إلى مدينتي؛ سبتة، ومليلية، الخاضعتان للسيطرة الأسبانية.
وتعتزم أسبانيا، خلال اجتماع لها مع المغرب بشأن الهجرة في 26 آذار/مارس الجاري، الضغط من أجل وضع آلية واضحة تسمح بالإعادة الفورية للمهاجرين غير الشرعيين الآتيين من مدينتي؛ سبتة ومليلية.
وأضافت المنظمة الحقوقية، أن "إعادة المهاجرين عبر الحدود دون مراعاة الإجراءات القانونية السليمة، أو التأكد من الحماية؛ انتهاكًا للقانون الإسباني، والأوروبي، والدولي؛ لأن المهاجرين المرغمين على العودة إلى المغرب يواجهون العنف وغيره من عمليات الإساءة على أيدي قوات الأمن المغربية".
واعبترت ووتش، أن "أعمال ترحيل المهاجرين إلى المغرب غير قانوني، حيث تشير تصريحات المهاجرين إلى أن قوات الحرس المدني الأسباني، الذين يقومون بدوريات على الحدود، سلَّموا بعض المهاجرين إلى قوات الأمن المغربية، عبر بوابات على طول السياجات، دون أية إجراءات قانونية، ويحظر قانون الهجرة الإسباني مثل تلك الاعادات، ويضمن للمهاجرين غير الشرعيين الحق في الاستشارة القانونية والاستعانة بمترجم أثناء إجراءات الترحيل".
وأكَّدت المنظمة ذاتها، أن "قوات الأمن المغربية تضرب في كثير من الأحيان، وتعتدي بطريقة أخرى، وأحيانًا تسرق من المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، الذين يفشلون في محاولتهم للوصول إلى سبتة أو مليلية، أو الذين أعادهم الحرس المدني".
وأضافت أن "السياسة الجديدة للهجرة واللجوء في المغرب التي دخلت حيز التنفيذ في أيلول/سبتمبر الماضي، أدت إلى بعض التحسينات للمهاجرين في المغرب، إلا أن أبحاث "هيومن رايتس ووتش" وجدت أن قوات الأمن المغربية، لا تزال تستخدم العنف ضد المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، على طول الحدود مع أسبانيا".
وأشارت ووتش إلى أن "إسبانيا ينبغي عليها وقف جميع عمليات الإعادة القسرية للمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء إلى المغرب، حتى يضمن المغرب معاملتهم بشكل إنساني".
يذكر أن أسبانيا تتخذ تدابير عدة لتأمين حدودها مع المغرب، بما في ذلك استخدام سياج بأسلاك شائكة حول مدينتي؛ مليلية وسبتة، وأسلحة مكافحة الشغب.
وتجدر الإشارة إلى أن قانون الاتحاد الأوروبي، والقانون الدولي، يرفضان الطرد والإعادة القسرية إلى المكان الذي سيواجه الشخص فيه خطرًا حقيقيًّا بالتعرض لمعاملة لاإنسانية أو مهينة، كما يقر ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية الحق في اللجوء، في حين تحدد توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن الإعادة حدًّا أدنى من الضمانات الإجرائية لإعادة المهاجرين غير الشرعيين، وتلزم أسبانيا بأن تأخذ في الحسبان ظروفًا فردية معينة فضلًا عن التزاماتها بشأن حظر الطرد أو الرد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رايتس ووتش تُطالب المغرب وأسبانيا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق المهاجرين رايتس ووتش تُطالب المغرب وأسبانيا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حقوق المهاجرين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya