وزير الأوقاف يناقش العناصر المؤسّسة للسياسة الدينيّة المغربيّة والقيم التي تحكمها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّ "إمارة المومنين" هي الضّامن للسلم وأقرّ باستحالة فصل الدين عن الدولة

وزير الأوقاف يناقش العناصر المؤسّسة للسياسة الدينيّة المغربيّة والقيم التي تحكمها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الأوقاف يناقش العناصر المؤسّسة للسياسة الدينيّة المغربيّة والقيم التي تحكمها

وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق
الرباط – محمد عبيد 

الرباط – محمد عبيد  استعرض وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، في لقاء نظّمته المؤسسة الدبلوماسية، الخميس، في الرباط، في حضور ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في المغرب، العناصر المؤسّسة لسياسة الشأن الديني في المّملكة وخصائص "إمارة المؤمنين"، والمبادئ والقيم المؤطرة للممارسة الدينيّة. وأكّد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أنّ "نظام المغرب القائم على إمارة المومنين لا يمكن أن يفصل فيه الدين عن الدولة، عكس التجارب التاريخية لبلدان أخرى"، موضحًا أنَّ "المغرب طوّر العناصر المؤسّسة لسياسة الشأن الديني، وكيّفها مع اختيارات المغرب في السياسة والاقتصاد، دون تباعد عن المقاصد الإسلامية".
وأضاف التوفيق، الذي كان يستعرض تقرير تدبير وزارته للشأن الديني، حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، الجمعة، أنّ "إمارة المؤمنين في المغرب هو نظام سياسي ديني، وحده المقبول في الضمير الإسلامي، وهو متحقّق"، مشيرًا إلى أنَّ "الضمير الإسلامي يتضمن فكرة تداخل لدولة والدين".
وشدّد على أنّ "ضمان الدين يكون باحترام الكليات المذكورة، التي تتحكم في ضمير الناس، وتصورهم للعالم والحياة"، مبيّنًا أنَّ "المملكة تستند في ذلك على العقيدة الأشعرية (العقيدة الإسلامية المتبعة في المغرب)، التي تعدُّ عقيدة ضد التكفير، بمختلف جوانبه".
وأشار إلى التزام نظام "إمارة المؤمنين"، من ملائمة القوانين الوضعية، مع الشريعة الإسلامية في المغرب، وأنه الضامن للاستقرار والسلم الديني في البلاد، مشدّدًا على أنَّ "مميزات الشأن الديني في المغرب تنسجم مع اختيارات المغرب في الحرية، والتنمية، والتعدّديّة، وبناء مجتمع متنوع، والتعامل مع المحيط الكوني والدولي"، على حد تعبير التوفيق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف يناقش العناصر المؤسّسة للسياسة الدينيّة المغربيّة والقيم التي تحكمها وزير الأوقاف يناقش العناصر المؤسّسة للسياسة الدينيّة المغربيّة والقيم التي تحكمها



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya