المعلم والجربا تبادلا الاتهامات  الى حد الاتهام بـالخيانة وأكدا تمسكهما بثوابتهما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بان كي مون يعلن أنَّ المفاوضات ستبدأ الجمعة داعياً الى انقاذ سورية

المعلم والجربا تبادلا الاتهامات الى حد الاتهام بـ"الخيانة" وأكدا تمسكهما بثوابتهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعلم والجربا تبادلا الاتهامات  الى حد الاتهام بـ

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
جنيف - رياض أحمد

شنَّ وزير الخارجية السوري وليد المعلم هجوماً على المعارضة والولايات المتحدة الاميركية، في كلمته التي القاها أمام مؤتمر "جنيف2"، وبقي يتحدث لأكثر من نصف ساعة على رغم اعتراض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون ، وقال: إن "بعض الموجودين" في القاعة سعوا إلى إعادة سوريا إلى "العصور الوسطى". ووصف ما يجري في بلاده بـ"إرهاب آت من الخارج"، وانتقد دور الحكومة التركية و"بعض دول الجيران التي أشعلت النار في أرض سوريا"، مشيراً إلى وجود مقاتلين من 83 دولة في سوريا.وفي انتقاد للمعارضة أضاف :"من يريد التحدث باسم الشعب السوري لا يجب ان يكون خائناً للشعب وعميلاً لأعدائه، وليتفضل إلى سوريا". وتساءل :"ماذا فعلتم يا من تدعون أنكم تتحدثون باسم الشعب السوري؟ أين أفكاركم وبرنامجكم غير المجموعات الارهابية المسلحة؟" أنا يقين لا تملكون اي شيء وهذا جلي للقاصي والداني"..
وناشد المعلم المجتمع الدولي وقف إرسال الأسلحة الى سوريا ودعم الإرهاب، وحض على رفع العقوبات، مؤكداً أن دمشق "ستتخذ كل ما يلزم للدفاع عن نفسها بطريقة تراها مناسبة".وفي رد على كلمة نظيره الأميركي جون كيري، أكد المعلم أن أي حديث عن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد يحرف المؤتمر عن مساره. وأضاف أن "لا أحداً يعطي الشرعية للرئيس إلا الشعب السوري نفسه".وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، أكد أن "أي حديث عن بقاء (الرئيس) بشارالأسد في السلطة بأي صورة هو خروج بجنيف 2 عن مساره المفروض"، مشيراً الى الشعب السوري قدّم 200 ألف شهيد و9 ملايين مشرد خلال الثورة ولايمكن القبول بأي طرح غير رحيل النظام الذي يتحمل هذه الدماء.
وقال الجربا في كلمته أمام مؤتمر جنيف 2 الذي افتتح صباح اليوم الاربعاء في فندق مونرو، "نحن نوافق على مقررات "جنيف 1" وأدعو الى نقل صلاحيات الأسد كاملة الى هيئة الحكم الانتقالية"، مؤكداً أن "جيشنا الحرّ يتصدّى للارهاب وعلى رأسه "حزب الله" الذي يُحاكم اليوم في لاهاي لقتله رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون  الذي افتتح المؤتمر أقر بأن "التحديات التي تنتظر المشاركين في مؤتمر جنيف2 هائلة، ولكن يمكن تخطيها". وقال في كلمة القاها في جلسة الافتتاح :"اليوم يوم أمل بالنسبة إلى سوريا، وعلى السوريين انتهاز الفرصة الكبيرة".
واذ أعلن ان المفاوضات ستنطلق يوم الجمعة المقبل، دعا بان كي مون إلى "إتاحة دخول المساعدات الإنسانية، خصوصاً إلى المناطق المحاصرة، وتشكيل هيئة انتقالية تكون مسؤولة عن الملفين السياسي والأمني في سوريا"، ملاحظاً أن "الحكومة والمعارضة مستعدتان للحوار"، مشدداً على أن "الحل يقع على عاتق السوريين وكذلك إعادة الإعمار، وعليهم التوصل إلى تسوية سياسية انطلاقاً من "جنيف-1".وتطرق بان إلى الوضع الإنساني، مشيراً إلى "كارثة إنسانية كبيرة لا بد من إنهائها، فهناك ستة ملايين نازح في سوريا نفسها وتسعة ملايين يحتاجون مساعدات".ما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فقد دعا في كلمته إلى إنهاء "الصراع المأسوي في سوريا ومنع انتشاره إلى المنطقة"، مناشداً "اللاعبين الخارجيين" إلى عدم التدخل في شؤون البلاد، لكنه كرر المطالبة بوجوب "إشراك إيران في جهود التسوية ومعارضة الداخل في جهود التسوية، مع التحذير من دخول جماعات متطرفة لتدمير النسيج الداخلي السوري، وهذه ليس من مصلحتها التوصل إلى حل. وأشار إلى أن المفاوضات لن تكون سهلة وسريعة ولا يمكن ضمان نجاحها بنسبة مئة في المئة، لكن لا بد من توحيد الجهود لمواجهة "الإرهاب" في سوريا".
وأظهرت كلمة نظيره الأميركي جون كيري استمرار تباعد وجهات النظر مع موسكو، إذ أكد أنه لا يمكن "بأي حال" أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءاً من الحكومة الانتقالية، وهو لا يمكن أن يستعيد شرعية الحكم، و"البديل للشعب السوري سيكون شخصاً يقف معه"، وهذا الشعب سيختار قيادته وينعم بالسلام، مذكراً بأن الثورة السورية بدأت سلمية. وبدوره أقر بصعوبة عملية التفاوض وتعقيداتها.ثم ألقى وزير خارجية الصين وانغ يي فقل من الصعب على الأطراف السوريين الجلوس على طاولة مفاوضات ويتوجب على المجتمع الدولي.
 المساعدة في ذلك.كذلك تحدث وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس ثم وزير خارجية   بريطانية هيغ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم والجربا تبادلا الاتهامات  الى حد الاتهام بـالخيانة وأكدا تمسكهما بثوابتهما المعلم والجربا تبادلا الاتهامات  الى حد الاتهام بـالخيانة وأكدا تمسكهما بثوابتهما



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya