الجزائر - سميرة عوام
استدعى رئيس وزراء الحكومة الجزائرية، عبدالمالك سلال، عناصر إضافية من الشرطة، وقوات مكافحة الشغب؛ لتطويق جامعة "وادي سوف"، وتفريق المتجمهرين، وذلك بعد قرار النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية سنباب، والقاضي بالخروج إلى الشوارع في انتفاضات شعبية واحتجاجات واسعة، الإثنين
المقبل، بعد فشل النقابة في تحديد تاريخ المفاوضات مع وزارة التعليم العالي، والتي التزمت الصمت، دون فتح الحوار مع تلك الفئة.
وتدخل رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، جاء لمنع تظاهرات أخرى في منطقة الجنوب، بعد تظاهرات سكان غرداية، والتي تسببت في تخريب الهيئات العمومية، والمنشآت القاعدية، وعليه فإن احتجاجات الوادي، سيتم تطويقها من طرف القوة العمومية؛ لتوقيف عمليات الشغب.
من جهته، حذر سلال، من "الانزلاق الخطير، والتحريض غير المباشر من طرف جهات لها نية في تأجيج الوضع في الجزائر، انطلاقًا من محافظات الجنوب، وذلك لزرع الفتنة، والبلبلة في وسط المواطنين".
ودعا سلال، وزارة التعليم العالي، للتفاوض مع الشريك الاجتماعي، لاحتواء فتيل الاحتجاجات، وفض مختلف النزاعات مع تحقيق كل مطالب النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، من أجل الاستقرار الداخلي للبلاد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر