صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
نَفَى مصدر عسكري يمني مطلع الأخبار التي تناقلتها بعض الصحف والمواقع الإخبارية عن تسلم القوات المسلحة للمواقع من الحوثيين في دماج في صعدة (شمال اليمن) والتمركز فيها، وقامت جماعات الحوثيين باقتحام "دار الحديث" التابع للجماعات السلفية، ومنع الجيش من الانتشار في الأماكن المتفق عليها.
وأوضح
المصدر أنه لم تدخل إلا قوة الفصل بين السلفيين والحوثيين الى وادي دماج حيث استلمت، الأربعاء، موقع البراقة والمشرحة من أصحاب دماج فقط.
واتهم المصدر جماعات الحوثيين بـ "عدم تسليم المواقع التي تم الاتفاق عليها، وبدأوا يتنصلون تجاه التزاماتهم بما يخص الاتفاق".
وأعلن مصدر سلفي لـ "المغرب اليوم" "أن المسلحين من أتباع الحوثيين يمارسون حاليا عملية نهب واسعة، وان ابناء المنطقة لا يزالون في منازلهم وهو الامر الذي يهدد حياتهم".
وأوضح "أن قوات الجيش لا تستطيع ان تحمي نفسها في المنطقة ، فكيف يمكن ان تحمي ما تبقى من ابناء دماج".
وكَشَفَ رئيس اللجنة الرئاسية الدكتور يحيى منصور أبواصبع في تصريح، الأربعاء، عن أن الحوثيين نكثوا باتفاق تسليم المواقع للجيش، ولم يسمحوا سوى بدخول مجموعة محدودة بأسلحة محدودة.
وغادر الآلاف من أبناء منطقة دماج بعد اتفاق رعته جهات رسمية أسفر عن تهجير الآلاف من أبناء المنطقة والدارسين في معهد "دار الحديث" السلفي، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على حرب شنتها جماعة الحوثي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر