الدارالبيضاء - اسماء عمري
حملّت حركة "ضمير" السلطات المغربية مسؤولية سلامة الأشخاص المعنيين بالتهديدات الواردة في الدعوات التكفيرية الأخيرة، حيث تركت المتطرفين يعيثون "بلا حسيب أو رقيب" في البلاد، حيث اتهم التيار "السلفي" الأمين العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" ادريس لشكر بـ"الكافر والملحد"،
بسبب تصريح الكاتب الأول للحزب الذي دعا من خلاله إلى "مراجعة أحكام الإرث وتجريم تعدد الزوجات، كما اتهم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق بمحاربة الإسلام بواسطة ما أسماه بـ"الإسلام الأميركي.
واعتبرت الحركة أنَ الدعوات التكفيرية "المقيتة" التي تمَ تداوها منذ أيام في حق مفكرين ومناضلين، وشخصيات عامة مغربية، بعضهم توفي منذ عقود وبعضهم لا زال يناضل بالقلم والفكر والحجة العقلية، ومنهم أحد مؤسسي الحركة، الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، تهدف إلى نشر الكراهية وترسيخ العنف والتطبيع مع التطرف داخل المجتمع بهدف إسكات أصوات الضمائر الحية.
وأكدت الحركة التي تضم في عضويتها عدد من الشخصيات السياسية والثقافية البارزة اصطفافها ونضالها المرتكز إلى حق وواجب الاجتهاد المستند إلى القيم الكونية لحقوق الإنسان، من أجل مقاربة القضايا المجتمعية الماثلة أمام بلادنا بالجرأة المطلوبة والمسؤولية الكاملة.
وكان التيار "السلفي" قد اتهم الأمين العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" ادريس لشكر بـ"الكافر والملحد"، بسبب تصريح الكاتب الأول للحزب الذي دعا من خلاله إلى "مراجعة أحكام الإرث وتجريم تعدد الزوجات مُعتبراً أنه "كافر من تلامذة بنبركة والعروي والجابري والخنزير عصيد".
كما اتهم التيار السلفي، على شريط فيديو بثه على الموقع الإجتماعي "يوتوب" وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وعلماء المجلس العلمي الرابطة المحمدية أحمد التوفيق بمحاربة الإسلام بواسطة ما أسماه بـ"الإسلام الأمريكي". مشددا أن الفتوى ليست من حقه، وإنما من اختصاص أهل الدين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر