وزيّر الخارجيّة الجزائري يُؤكد أن الاتحاد المغاربي لا يتقدمُ بالوتيّرة اللازمّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أرجعّ السبب إلى علاقاتِ بلاده المتوترّة مع المغربِ

وزيّر الخارجيّة الجزائري يُؤكد أن الاتحاد المغاربي لا يتقدمُ بالوتيّرة اللازمّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيّر الخارجيّة الجزائري يُؤكد أن الاتحاد المغاربي لا يتقدمُ بالوتيّرة اللازمّة

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني قالّ وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن "بناء اتحاد المغرب العربي لا يتقدم بـ"الوتيرة اللازمة" لتدارك الوقت الضائع"، مضيفًا إن "العلاقات الجزائرية المغربية لا يمكن "حصرها" في مسألة غلق الحدود البرية التي تبقى أحد الملفات، و ليست الملف الأبرز في العلاقات بين البلدين كما يحاول الطرف المغربي الترويج له"، بينما أكد أن ما بين الجزائر و المغرب نسيج من العلاقات المكثفة بأبعاد مادية و غير مادية لا تقبل التجزئة و مرجعيات تاريخية و مسائل و مشاريع تتجاوز الحرب الكلامية و الدعائية التي حدثت بين البلدين منذ شهرين.  
و أوضح الوزير خلال حديث خاص مع المجلة الشهرية "افريك آزي"  في عددها لشهر كانون الثاني / يناير التي ستصدر، الثلاثاء في باريس ، أن "التعطل" الملاحظ في بناء اتحاد المغرب العربي، و كذا نظرة الجزائر لشروط "تطبيع حقيقي" للعلاقات مع المغرب  "فهل يصح القول أن البناء المغاربي معطل؟"  .
وأضاف  "إنه من الواضح في بيئة نشيطة من لا يتقدم فهو يتراجع و "المغرب العربي لا يتقدم على ما يبدو بالوتيرة اللازمة لتدارك الوقت الضائع و الانفتاح على افاق جديدة في مجال الاندماج الاقتصادي" . وبشأن  العلاقات الجزائرية المغربية  قال إن " ما بين الجزائر و المغرب نسيج من العلاقات المكثفة بأبعاد مادية و غير مادية لا تقبل التجزئة و مرجعيات تاريخية و مسائل و مشاريع تتجاوز الظرف  " يعني التصعيد في الحرب الكلامية و الدعائية التي حدثت بين البلدين منذ شهرين  ،  إلا أن هذا الظرف "  لن يكون دون تأثير على العلاقات الثنائية التي تبقى اقوى منه  " .
وأضاف الوزير  "لا أحد ينكر حجم الضرر الذي ألحق بهذه العلاقة إثر الاعتداء على قنصلية الجزائر العامة بالدار البيضاء و تدنيس العلم الجزائري في الفاتح من تشرين الثاني /  نوفمبر أي اليوم الذي شهد تسارع وتيرة مسار الشعوب المغاربية نحو التحرر التضامني من الهيمنة الاستعمارية" .و تابع "إخواننا المغربيين يعرفون جيدا ما يجب ان يفعلوا حتى يتسنى للعلاقات الثنائية أن تسير بطريقة عادية و باستقلالية و في انتظار تسوية مسألة الصحراء الغربية التي هي مسألة تصفية استعمار من مسؤولية الأمم المتحدة "   .
واختتم الوزير حديثه قائلا  "بعد مرور 25 سنة من إنشائه من قبل قادة الدول الأعضاء فإنه يتعين على اتحاد المغرب العربي ان يخضع لانتقاد جميع الشعوب المغاربية بالنظر إلى طموحاتهم المشروعة". و  ذكر العمامرة ان الجزائر اهم مساهم في  بناء المغرب العربي لحد الساعة بما انها  كما قال " تملك أهم اقتصاد في المنطقة أكد أنها البلد المغاربي الذي يتقاسم الحدود مع جميع البلدان الأخرى كما أنها البلد الذي صدق على أكبر عدد من اتفاقيات و اتفاقات التعاون المغاربي أي 29 من ضمن 38 التي انجزت داخل اتحاد المغرب العربي. "  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيّر الخارجيّة الجزائري يُؤكد أن الاتحاد المغاربي لا يتقدمُ بالوتيّرة اللازمّة وزيّر الخارجيّة الجزائري يُؤكد أن الاتحاد المغاربي لا يتقدمُ بالوتيّرة اللازمّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya