تيار بلاهوادة يعتبر طرد أعضائه من الاستقلال ينهي اسم الفاسي من الحزب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتهمون شباط بالتستر وراء فكرة عنصريّة مقيتة وشعبويّة جانحة مفضوحة

تيار "بلاهوادة" يعتبر طرد أعضائه من "الاستقلال" ينهي اسم "الفاسي" من الحزب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيار

حزب "الاستقلال"
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

اعتبر المطرودون من حزب "الاستقلال"، الذين ينتمي أكثرهم إلى تيار "بلا هوادة" المعارض لحميد شباط داخل الحزب، أن قرار طردهم جاء لينهي اسم الفاسي من تاريخ الحزب، مشيرين إلى أنه مصاغ بحقد وجهل، ويأتي في سياق مسلسل ما أعلنه الشخص الذي في قمة هرم الحزب، في إشارة إلى الأمين العام للحزب حميد شباط.وأوضحوا في بيان لهم، أن "القرار أتى  بغية القضاء على عقيدة وجهاد الفكر الاستقلالي، في أصالته وعمقه، كما ناضل في سبيله زعيم التحرير علال الفاسي"، مبرزين أن "شباط يتستر وراء فكرة عنصرية مقيتة، وشعبوية جانحة مفضوحة، بغية فصل الحزب عن ثوابته وتاريخه ورجالاته، وخلق كيان ممسوخ، يحمل اسم هذا الحزب العظيم، مفصولاً عن تاريخ حزب الاستقلال، الذي هو تاريخ الوطنية المغربية، والذي هو ملك للشعب المغربي بأجمعه".
وأكّد المطرودون، أن "طردهم يفتح الباب على مصراعيه لأعداء الحزب، للاستحواذ عليه، عبر الترهيب والتخويف، والقهر، والهيمنة، والسيطرة، وتكميم الأفواه، وفرض دكتاتورية مقيتة في أجهزة الحزب".ويذكر أن حزب الاستقلال طرد أعضاء من تيار "بلاهوادة" المعارض داخل الحزب، حيث ضمت لائحة المطرودين كل من عبد الواحد الفاسي، المنافس السابق لشباط على الأمانة العامة، وامحمد الخليفة، ولطيفة بناني سميرس، من عضوية المجلس الوطني.
واتخد القرار بناء على القوانين الداخلية للحزب، والتي تنص على طرد كل من يتغيب عن ثلاث دورات متتالية للمجلس الوطني، وهو ما ينطبق على القياديين المطرودين.
إلا أن أعضاء تيار "بلاهوادة" اعتبروه قرارًا انتقاميًا، بعد قبول المحكمة الدعوى، التي رفعها المجلس الوطني لتيار "بلا هوادة"، بشأن فتح تحقيق في الخروقات التي سجلتها الجمعية أثناء المؤتمر الوطني الأخير، الذي انتخاب فيه حميد شباط أمينًا عامًا للحزب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيار بلاهوادة يعتبر طرد أعضائه من الاستقلال ينهي اسم الفاسي من الحزب تيار بلاهوادة يعتبر طرد أعضائه من الاستقلال ينهي اسم الفاسي من الحزب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya