أزمة الحكومة في تونس تتواصل إمّا التوافق أو اللإنفجار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصطفى الفيلالي يرفض منصب رئاسة الوزراءالتونسية

أزمة الحكومة في تونس تتواصل إمّا التوافق أو اللإنفجار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة الحكومة في تونس تتواصل إمّا التوافق أو اللإنفجار

مصطفى الفيلالي يرفض منصب رئاسة الوزراءالتونسية
تونس - أسماء خليفة

فاجأ مصطفى الفيلالي صباح اليوم الجمعة الشارع السياسي والرأي العام التونسي برفضه رسميّا تولي منصب رئاسة الوزراء.وقال الفيلالي في حديث مع احدى الاذاعات المحلية انه "لم يترشّح لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة ولم يقبل بهذه المهمة" مؤكدا أنّه سيرفض تولّي هذه المسؤولية.وكانت تسريبات التوافق حول الفيلالي لخلافة علي العريض قد اثارت ليلة أمس جدلا واسعا من قبل عدد من النشطاء استنكروا قبول الرجل لهذا المنصب من بين هؤلاء القيادية في حزب المؤتمر من اجل الجمهورية سابقا ورئيس جمعية يقظة من أجل مدنية الدولة السيدة نزيهة رجيبة، أم زياد، قائلة "لا اصدق ان مصطفى الفيلالي يقبل بتعيينه رئيس وزراء جديد لانه رجل عاقل ويعرف حقيقة دوره ودوره ليس في الادارة بل في النصح والإرشاد".كما لاقى خبر تكليفه تعليقات ساخرة بسبب تقدمه في السن اذ يبلغ السيد مصطفى الفيلالي 92 سنة، علما وان التسريبات التي رافقت مفاوضات البحث عن رئيس حكومة جديدة اثارت جدلا حول مدى تمكين الشباب ونُشِرَتْ مقالات رأي كثيرة في الصحف المحلية تستنكر عدم التعويل على الكفاءات الشابة خاصة وان الثورة أشعل فتيلها الشباب.وأشار اصحاب هذه المقالات الى ان تهميش الشباب يعني تقوية الحاجز بين شيوخ السياسة وفتيل الثورة.رفض الفيلالي لمنصب رئاسة الوزراء أعادت الأزمة التونسية الى نقطة الصفر وفي انتظار ما سيتم التوصّل اليه في الساعات القليلة المقبلة والتي هي آخر الساعات في المهلة المعلنة من قبل الرباعي الراعي للحوار تظل تونس مهددة بسيناريوهين إمّا التوافق أو الإنفجار !!

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الحكومة في تونس تتواصل إمّا التوافق أو اللإنفجار أزمة الحكومة في تونس تتواصل إمّا التوافق أو اللإنفجار



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya