الشارع التونسي يتطلع إلى نتائج جولة الحوار الوطني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تواجه تونس ثلاث سيناريوهات أخطرها "العنف"

الشارع التونسي يتطلع إلى نتائج جولة الحوار الوطني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشارع التونسي يتطلع إلى نتائج جولة الحوار الوطني

الشارع التونسي يترقب نتائج جولة الحوار الوطني
تونس – أسماء خليفة

تونس – أسماء خليفة ينتظر الشارع التونسي ما سيتم الإعلان عنه، السبت، من توافقات بشأن أزمة الحكومة، وذلك في ختام الجولة الثالثة للحوار الوطني، الذي يرعاه رباعي أكبر المنظمات الناشطة في المجتمع المدني، اتحاد الشغل، ورابطة حقوق الإنسان، واتحاد الأعراف، وعمادة المحامين. ويعلّق التونسيون آمالاً كبيرة في موعد 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وينظرون إليه على أنه التاريخ الذي سيوضّح الرؤيا فيما يتعلّق بمدى نجاح الحوار الوطني، الذي تتفق غالبية الأحزاب على أنه الطريق الوحيد للتوصل إلى توافقات. ويعود تاريخ إطلاق الاتحاد العام التونسي للشغل لمبادرة الحوار الوطني إلى نهاية العام 2012، حيث لاقت مبادرته رفضًا واسعًا من أحزاب الإئتلاف الحاكم، التي تتحوز على مقاعد الغالبيّة في المجلس الوطني التأسيسي. وعمّ مناخ الجلسة الأولى للحوار مشاحنات سياسيّة، سرعان ما انتقلت للشارع، وانتهت هذه الأجواء المشحونة بقتل منسق حزب "نداء تونس" لطفي نقّض، في محافظة تطاوين، سحلاً بعد تهجّم متظاهرين يُحسبون على رابطات "حماية الثورة"، القريبة من "حركة النهضة" الحاكمة، على مقر عمله في الاتحاد الجهوي للفلاّحين.وبتزايد التوتر والمشاحنات والعنف السياسي، وصولا إلى اغتيال زعيمي المعارضة والقياديين في "الجبهة الشعبية" شكري بلعيد ومحمد البراهمي، رميًا بالرصاص أمام منزليهما، في وضح النهار، ومع تزايد العمليات "الإرهابيّة" ضد قوّات الجيش والأمن، في عدد من المناطق التونسية، تحدّدت الدعوة للحوار الوطني، وتفعيل مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل، ومن ثمّ انضمام منظمة الأعراف، وعمادة المحامين، والرابطة، لرعاية هذه المبادرة، التي رسمت خارطة طريق لإنهاء الأزمة السياسية، تبدأ باستقالة حكومة "الترويكا"، والتوافق على هيئة الانتخابات، والانتهاء من الدستور، والتوافق بشأن رئيس الحكومة الجديد.ويلف غموض كبير ما سيتم الإعلان عنه، لاسيما مع وجود تكتّم شديد، من مختلف الأطراف، بشأن مفاوضات الساعات الأخيرة، فيما يرى محللون أنه يمكن استخلاص سيناريوهين بشأن ما سيتم إعلانه السبت.السيناريو الأول، هو إعلان نجاح الجولة الثالثة من مفاوضات الحوار الوطني، وبالتالي الإعلان عن اسم رئيس الوزراء الجديد، الذي سيخلف علي العريض.وما يزال اسم وزير المال الأسبق جلّول عيّاد مطروحًا بقوّة كمرشح لهذا المنصب، يليه عميد المحامين السابق شوقي الطبيب.والسيناريو الثاني هو الإعلان عن فشل هذه الجولة الأخيرة من الحوار الوطني، وبالتالي فتح الباب أمام سيناريوهات ثلاث، أخطرها اندلاع احتجاجات اجتماعيّة جديدة، قد يستغلها "الإرهابيون" لتنفيذ عمليات لضرب الدولة، وبالتالي دخول البلاد مرحلة الدم.السيناريوهان المطروحان لمرحلة ما بعد فشل الحوار الوطني، هو تفعيل مبادرة الباجي قايد السبسي، التي تدعو لإنشاء مجلس أعلى للدولة، يحاكي تجربة الجزائر في تسعينات القرن الماضي، وهو ما ترفضه بقيّة مكونات المشهد السياسي، ومنها حركة النهضة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارع التونسي يتطلع إلى نتائج جولة الحوار الوطني الشارع التونسي يتطلع إلى نتائج جولة الحوار الوطني



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya