إصابة شخصين في تظاهرة في درنة للمطالبة بعودة الجيش والشُّرطة ورفض الميليشيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قائد "أنصار الشَّريعة" ينفي التورط في العمليات الإرهابية في ليبيا

إصابة شخصين في تظاهرة في درنة للمطالبة بعودة الجيش والشُّرطة ورفض الميليشيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصابة شخصين في تظاهرة في درنة للمطالبة بعودة الجيش والشُّرطة ورفض الميليشيات

مظاهرات مؤيدة للجيش والشرطة في ليبيا
درنة - مصطفي سالم

أُصيب شخصان بطلق ناري في مدينة درنة (شرق ليبيا)، أثناء مسيرة لأهالي المدينة، ونشطاء المجتمع المدني، وجاءت عمليات إطلاق النيران خلال تظاهر المواطنون لليوم الثالث على التوالي، ضد غياب الأمن، وتواجد ميليشيات الإسلاميين الذين يحكمون المدينة. وأكَّد مصدر أمني في المدينة، أن "اثنين من المتظاهرين سقطوا جرحى، بعدما أطلق عليهم مسلحون النار، من أعلى المباني في المنطقة القريبة من مسجد الصحابة في وسط المدينة".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"للعرب اليوم"، أن "المتظاهرين كانوا في طريقهم إلى منطقة أم مبروكة، التي تُعد أكبر تمركز لأنصار الشريعة والمسلحين والمتطرفين الإسلاميين، حيث قابلوا بالرصاص من قبل مجهولين".
وأوضح، أن "المتظاهرين احتشدوا الثلاثاء، أمام ساحة مسجد الصحابة، مرددين الهتافات الرافضة لوجود الميليشيات المسلحة، في ما انطلقت حشود أخرى من أهالي المدينة في اتجاه مسجد حمزة".
وأشار إلى أن "أعدادًا أخرى من أهالي المدينة متواجدة منذ ساعات أمام مصنع الملابس الجاهزة في الساحل الشرقي؛ للمطالبة بخروج كتيبة النور من المصنع الذي تتخذه مقرًا لها، وإقفال إذاعة المدينة، التي تبث من داخل مقر الكتيبة".
وفي السياق ذاته، تعرَّض 4 متظاهرين أمس الإثنين لإصابات بطلق ناري من قِبل سيارة مسلحة، أطلقت وابلًا من الرصاص في اتجاه المتظاهرين الرافضين للتشكيلات المسلحة، ما أدى إلى سقوط الجرحى.
وتجدَّدت مساء، الثلاثاء، التظاهرات المطالبة بعودة الجيش والشرطة ووقف القتل والتفجير الذي يزعزع أمن واستقرار المدينة منذ فترة بعيدة، حيث أغلقت المؤسسات التعليمية في مراحلها كافة، والمصارف، والشركات، والمؤسسات، والهيئات الخدمية العامة والخاصة، والمحلات التجارية في المدينة، وذلك في سياق استمرار العصيان المدني حتى خروج المجموعات المسلحة من المدينة، وتفعيل الجيش والشرطة بها.
وأوضح أحد المتظاهرين، فضل عدم ذكر اسمه، أن "الكثير من النشطاء المؤيدين للعصيان أبدوا ارتياحهم لهذا الوضع"، مطالبين المؤتمر الوطني والحكومة بـ"تحمل مسؤولياتهم تجاه مطالب الشارع الدرناوي، وتنفيذ تلك المطالب المتمثلة في فرض هيبة الدولة، وتفعيل دور الجيش والشرطة في المدينة".
وتابع المتظاهر، أن "النشطاء توجهوا إلى بيوت الجرحى أمس؛ لتحيتهم على شجاعتهم، وتقديم التهاني لهم على سلامتهم، كما توجهوا إلى مستشفى الهريش لزيارة الجريح الخامس، الذي أجريت له عملية، ولا يزال موجودًا فيه".
وأوضح المتظاهر، أن "أهالي المدينة مستاؤون من أعضاء المدينة في المؤتمر الوطني، الذين يلتزمون الصمت حتى الآن، كما عبر البعض عن سخطه على القنوات التلفزيونية الليبية التي قالوا بأنها لم تتعاط مع حراك أهالي درنة بالشكل المهني والوطني المطلوب".
ونفى قائد مجموعة أنصار الشريعة الجهادية، محمد الزهاوي، في بنغازي، (ثاني أكبر مدينة في ليبيا)، أي صلة لتلك المجموعة بـ"تنظيم القاعدة"، وأي ضلوع في عشرات الاغتيالات لعناصر أمنيين.
وأضاف محمد الزهاوي في مقابلة مع قناة "النبأ"، أن "مجموعة أنصار الشريعة لا علاقة لها بـ"القاعدة"، وليست جزءًا من هذا التنظيم، مضيفًا أن "مشروعنا يستهدف الدولة الليبية، وأن حركته تطالب بدولة إسلامية تحكمها الشريعة".
وأشار الزهاوي، إلى أن "حمل السلاح في ليبيا بات معممًا على الجميع"، لافتًا إلى أن "مجموعته مستعدة لتسليم أسلحتها في حال اعتمدت ليبيا الشريعة الإسلامية".
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة أنصار الشريعة في ليبيا، نشأت إثر سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وتقوم بأعمال خيرية واجتماعية ودينية، إلا أنها تملك ذراعًا عسكرية، وانخرط عناصرها في المواجهات الدامية مع قوات الجيش الليبي في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتتألف الذراع العسكرية من متمردين سابقين قاتلوا القوات المؤيدة للنظام في العام 2011.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة شخصين في تظاهرة في درنة للمطالبة بعودة الجيش والشُّرطة ورفض الميليشيات إصابة شخصين في تظاهرة في درنة للمطالبة بعودة الجيش والشُّرطة ورفض الميليشيات



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya