الهماميّ يؤكِّد لـالمغرب اليوم أن الجبهة تُرشِّح شوقي طيِّب لرئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حزب "النهضة" يُصِرّ على أحمد المستيريّ وسط غليان الشارع التونسيِّ

الهماميّ يؤكِّد لـ"المغرب اليوم" أن الجبهة تُرشِّح شوقي طيِّب لرئاسة الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهماميّ يؤكِّد لـ

الناطق الرسمي باسم حزب "العمّال" الجيلاني الهمامي
تونس - أزهار الجربوعي

أكَّد الناطق الرسمي باسم حزب "العمّال" والقيادي في "الجبهة الشعبية" الجيلاني الهمامي لـ"المغرب اليوم" أن الجبهة ترشح عميد المحامين الأسبق شوقي طبيب لتولي منصب رئاسة الحكومة التونسية، وتعتبره الأقدر على تلبية متطلبات المرحلة الإنتقالية، وأكد الهمامي أن حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم هو سبب تعطل الحوار بسبب تصلب مواقفه وتمسكه بمرشح وحيد لرئاسة الحكومة المتمثل في أحمد المستيري، مشدِّدًا على أن الشارع التونسي يعيش حالة من الغليان بسبب طول الأزمة وسياسات الحكومة الخاطئة.
وكشف الناطق الرسمي باسم حزب "العمال" لـ"المغرب اليوم" أن الرباعي الراعي للحوار (اتحاد الشغل، منظمة الأعرف، هيئة المحامين، رابطة حقوق الإنسان) وجميع القوى السياسية تنتظر موقفًا نهائيًا من الحزب الحاكم.
وأعلنت المنظمات الراعية للحوار الوطني أن الأربعاء سيكون التاريخ النهائي والباتّ للحسم في شخصية رئيس الحكومة، أو سيكون موعدًا لإعلان فشل الحوار الوطني، بعد أسابيع متالية من التأجيل ومن تعليق الحوار الوطني منذ تاريخ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر بسبب فشل المفاوضات بين الأحزاب بشأن رئيس الحكومة المقبل، فيما كشفت مصادر مطلعة لـ"المغرب اليوم" أن السباق نحو قصر الحكومة في القصبة انحصر بين عميد المحامين الأسبق شوقي طبيب ووزير المال السابق في حكومة الباجي قائد السبسي، جلّول عيّاد.
وأكَّد القيادي في ائتلاف "الجبهة الشعبية" اليساري المعارض الجيلاني الهمامي لـ"المغرب اليوم" أن الجبهة متمسكة بترشيح عميد المحامين الأسبق شوقي طبيب لرئاسة الحكومة، وستواصل الدفاع عنه.
واعتبر الهمامي أن شوقي طبيب "أولى وأحق برئاسة الحكومة نظرًا إلى توفره على شروط عدة تغيب عن المرشح الثاني جلول عياد"، معتبرا أن عميد المحامين الأسبق شوقي طبيب" شخصية سياسية تونسية مطلعة على خبايا الواقع التونسي مستقلة ومقبولة من جميع الأطراف، كما أنه يتمتّع بعلاقات جيدة بالخارج".
واعتبر الهمامي أن تولِّي شوقي طبيب لمنصب رئيس الحكومة يمكن أن يكون رسالة طمأنة إلى الداخل والخارج التونسي، مشدّدًا على أن الظرف الراهن ومرحلة الإنتقال الديمقراطي "تقتضي حلاً سياسيًا من رجل سياسي لأن الأزمة سياسية بامتياز، ولا تتطلّب أي تكنوقراط اقتصادي أو مالي".
واعتبر القياديّ في "الجبهة الشعبية" الجيلاني الهمامي أن حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة في تونس، هي سبب تعطل الحوار الوطني، نظرًا إلى تصلّب مواقفها وتمسكها بمرشح وحيد لرئاسة الحكومة يتمثل في الوزير الأسبق أحمد المستيري، مؤكدًا أن آخر لقاء جمع بين زعيم النهضة راشد الغنوشي والأمين العام لاتحاد الشغل، مساء الإثنين، أثبت أن النهضة ما زالت متشبثة بالمستيري.
وتعقيبًا على اتهام الجبهة بتجييش الشارع والدعوة إلى العصيان المدني، أكَّد الجيلاني الهمامي أن الجبهة قادرة على تحمل مسؤولياتها ولا تتهرب منها، وأنها تبنت التحركات الشعبية التي وقعت في سليانة وقفصة، وتدعم خروج التونسيين للدفاع عن مطالبهم الشرعية، معتبرًا أن الجبهة ليست مسؤولة عن الاحتقان لأن الشارع التونسي في حالة غليان وغضب بطبعه، وأن الجبهة لم تخرج الناس من بيوتها للتظاهر، منتقدًا سياسة الحكومة التي تغوص في مسائل ثانوية بدل البحث عن السبب الحقيقي للمشاكل التي يعيشها الشعب التونسي، مشبِّهًا ذلك بسياسة نظام الرئيس السابق، على حدِّ قوله.
وفي السايق ذاته، أكَّدَت مصادر مطلعة لـ"المغرب اليوم" أن منصب رئاسة الحكومة المقبلة انحصر بين وزير المال في حكومة الباجي قائد السبسي جلول عياد والعميد السابق للمحامين شوقي الطبيب.
ويتوقَّع مراقبون أن يُعلنَ الرُباعي الراعي للحوار الوطني، الأربعاء، 4 كانون الأول/ ديسمبر 2013 بصفة نهائية عن التوافق بشأن اسم جلول عياد كرئيس للحكومــة المقبلة.
من جانبه، أكَّد الناطق الرسمي باسم الرباعي الراعي للحوار الوطني وعميد المحامين التونسيين  محمد الفاضل محفوظ  أن يوم الأربعاء سيكون آخر أجل للفصل في مصير الحوار الوطني المتعلق أساسًا باختيار الشخصية التي سترأس الحكومة المقبلة، مشيرا إلى أنه فى حال فشل المفاوضات من جديد، فسيقع تنظيم ندوة صحافية لإعلان فشل الحوار، وتحديد مسؤوليات كل طرف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهماميّ يؤكِّد لـالمغرب اليوم أن الجبهة تُرشِّح شوقي طيِّب لرئاسة الحكومة الهماميّ يؤكِّد لـالمغرب اليوم أن الجبهة تُرشِّح شوقي طيِّب لرئاسة الحكومة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya