قتلى وجرحى في قصف النِّظام لمدن عدة في إدلب وريف دمشق ودرعا وديرالزور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اختطاف 3 نُشطاء في حلب و"المعارضة" تسيطر على مجبل محربل

قتلى وجرحى في قصف النِّظام لمدن عدة في إدلب وريف دمشق ودرعا وديرالزور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قتلى وجرحى في قصف النِّظام لمدن عدة في إدلب وريف دمشق ودرعا وديرالزور

أحد المقاتلين في سورية
دمشق - جورج الشامي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "محافظة إدلب، شهدت قصف القوات النظامية مناطق في مدينة معرة النعمان، وبلدة قميناس، وقرى الناجية، ومرعند، والرويسة، وأنباء عن شهداء في قرية الرويسة، وسقوط جرحى، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في الجهة الجنوبية من معسكر الحامدية، بالإضافة إلى أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وأضاف المرصد، أن "محافظة ريف دمشق شهدت قصف القوات النظامية أطراف مدينة الضمير، وجرود بلدة تلفيتا، ومرصد صيدنايا، والذي تسيطر عليه الكتائب المقاتلة مما أدى إلى سقوط جرحى، كما استشهد رجل من قرية أفرة إثر قصف القوات النظامية على القرية، مساء الجمعة، في حين استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في الغوطة الشرقية، واستشهد مقاتل آخر في اشتباكات مع القوات النظامية في منطقة القلمون، أما في محافظة دير الزور، فتعرضت مناطق في حي الشيخ ياسين؛ لقصف من قبل القوات النظامية، مما أدى إلى سقوط جرحى، كما استشهد رجل من قرية خشام تحت التعذيب في سجون القوات النظامية، الجمعة، أما في محافظة حماة، فتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط حاجز الكفر في ريف حماة الشمالي، وأنباء عن سيطرة الكتائب المقاتلة على الحاجز، وخسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة إثر إصابته بشظايا قذيفة دبابة أطلقتها القوات النظامية على أطراف بلدة طيبة الإمام، الجمعة".
وأوضح المرصد، أن "محافظة حلب سقطت فيها قذيفة مدفعية أطلقتها القوات النظامية على حي الصالحين، دون أنباء عن إصابات، كما قصفت القوات النظامية مناطق في حي الفردوس، مما أدى إلى سقوط جرحى، ترافق مع استهداف الكتائب المقاتلة مطار النيرب العسكري بصواريخ محلية الصنع، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، كما اختطف أمس الخميس، 3 ناشطين إعلاميين إثر توجههم إلى حي قاضي عسكر؛ لتغطية القصف من طائرة مروحية على الحي".  
وتابع المرصد، أن "محافظة درعا شهدت استشهاد رجل من بلدة معربة تحت التعذيب في سجون القوات النظامية، الجمعة،كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة إثر قصف القوات النظامية مناطق في ريف دمشق الجنوبي، أما محافظة اللاذقية فتعرضت مناطق في بلدة سلمى، وقرى جبل التركمان، لقصف من قبل القوات النظامية، مما أدى إلى سقوط جرحى، وفي محافظة حمص استشهد رجل من قرية الفرحانية متأثرًا بجراح أصيب بها إثر قصف القوات النظامية على المنطقة، واستشهد طبيب مسعف ميداني في الاشتباكات الدائرة في محيط مدينة النبك".
من جهة أخرى تمكَّنت الكتائب المعارضة المشاركة في "غزوة الفتح" في حلب، من تحقيق تقدُّم جديد، أسفر عن السيطرة على مجبل محربل، مع تقدِّم كبير أيضًا بالقرب من الإسكان العسكري في الشيخ سعيد.
وأكَّدت مصادر ميدانية، أن "قوات الدولة الإسلامية في العراق والشام، تمكَّنت بعد إحكام سيطرتها على مجبل محربل، من السيطرة على أكثر من 50% من "الإسكان العسكري" في الشيخ سعيد، مع الإشارة إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة".
ونقل ناشطون مدنيون، من مدينة دير عطيّة، في منطقة القلمون في ريف دمشق، أنّ "قوات النظام مدعومة بعناصر من "حزب الله" اللبناني، ما زالت تقوم بعمليات مداهمات واعتقالات في المدينة" موضحين أنه "تم العثور على أكثر من 35 جثة لمدنيين قامت قوات النظام وعناصر الشبيحة بذبحهم وحرقهم وتركهم في مناطق متفرقة بين أحياء دير عطيّة".
وأوضح الناشط المدني، أمير نبكي، أن "قوات النظام أجبرت أهالي دير عطية على الخروج بمسيرة مؤيدة تهتف للجيش النظامي".
وشهدت المدينة عودة للتيار الكهربائي وشبكة المياه بعد انقطاعها لأيام، بينما ما يزال "الأوتوستراد" الدولي (حمص-دمشق)، والذي يمر بأطراف مدن؛ دير عطيّة، والنبك، وقارة، مقطوعًا، بينما سقط عشراتْ الجرحى في مدينة سراقب، في ريف محافظة إدلب، شمال سورية؛ نتيجة قصف المدينة بالصواريخ ومدافع "الفوزديكا".
من جهة أخرى، شنّت مقاتلات النظام 4 غارات جويّة، الجمعة، على الأحياء الواقعة غرب وجنوب مدينة النبك، في منطقة القلمون في ريف دمشق، ما أدّى إلى سقوط جرحى ودمار في المباني السكنية.
ووصف الناشط المدني، أمير نبكي، المدينة بـ"المنكوبة"؛ نتيجة للدمار الكبير الذي حلّ فيها، واستمرار القصف المركّز عليها، وانقطاع الخدمات كافة فيها"، لافتًا إلى أن "قوات النظام قامت بخرق اتفاق هدنة توصلت إليه، الخميس، مع كتائب المعارضة المقاتلة في المدينة، حيث قامت بقتل مقاتلين معارضين عدة، أثناء انسحابهم المؤقت من مواقعهم، ما أدّى إلى تجدد الاشتباكات داخل المدينة وفي محيطها".
وبدأتْ قوات المعارضة المقاتلة في مدينة درعا، الخميس، عملية السيطرة على حي المنشية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والنظام استمرت حتى صباح الجمعة، حيث قامت قوات النظام بقصف مناطق تمركز قوات المعارضة بالمدفعية والصواريخ، وتركّز القصف على حي طريق السد، ولم يتسن حتى الآن معرفة أعداد الضحايا نتيجة القصف، في ما سقط عشرات الجرحى في مدينة سراقب، في ريف محافظة إدلب، شمال سورية؛ نتيجة قصف المدينة بالصواريخ ومدافع "الفوزديكا".
ونقل ناشطون مدنيون، أن "حالة من الخوف تسود في المدينة نتيجة القصف المستمر، وتحليق الطيران الحربي في سمائها".
كما تعرَّضت قرى أخرى في محيط سراقب، وجسر الشغور؛ لقصفٍ جويّ مركّز، ولاسيما القرى القريبة من "أوتوستراد" حلب-اللاذقية.
وقام طيران النظام بغارتين جويتين، استهدفتا مقار الدولة بالقرب من مشفى العيون، بالإضافة إلى سقوط الكثير من القتلى في صفوف الدولة، وصقور العز، بعد فشل خطة تم التخطيط من خلالها لاقتحام نقاط تمركز لقوات النظام في الشيخ سعيد.
ونقل ناشطون عن قياديين في الدولة الإسلامية، أن "الخطة كانت تعتمد على اقتحام 3 محاور متجاورة؛ صقور العز، والدولة الإسلامية، وأحرار الشام)، وفوجئ المقاتلون بالكثافة النارية التي قابلتهم بها قوات النظام، ما أدى إلى مثل الكثير من المقاتلين، وعند ساعة الصفر تقدَّم المقاتلون من محورين؛ صقور العز، والدولة الإسلامية، وبعد اشتباكات عنيفة، تبين أن المقاتلين يتم استهدافهم من الجبهة الثالثة.
وأدى سوء تنفيذ العملية إلى مقتل عنصرين من الدولة الإسلامية، و7 عناصر من صقور العز، في حين أكَّدت المصادر، أن "المحور الثالث (أحرار الشام)، لم يتقدم أية خطوة، ما تسبب في هذا العدد الكبير من القتلى"، وكانت الدولة الإسلامية في العراق والشام، أعلنت قبل أيام عن بدء "غزوة الفتح" في مناطق؛ الشيخ سعيد، والعامرية، والراموسة، والريف الجنوبي.
وأقامت الدولة غرفة عمليات تحت إدارتها، وذلك بمشاركة كتائب "نور الدين الزنكي"، وحركة "أحرار الشام الإسلامية"، و"فجر الشام"، و"صقور العز"، وتمكَّنت من السيطرة على معمل الحديد، وقطع الإمداد بين منطقتي؛ الشيخ سعيد والراموسة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في قصف النِّظام لمدن عدة في إدلب وريف دمشق ودرعا وديرالزور قتلى وجرحى في قصف النِّظام لمدن عدة في إدلب وريف دمشق ودرعا وديرالزور



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya