اشتباكات عنيفة في ريف دمشق والمعارضة تُسيطر على سرية الخوالد في القنيطرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قوات النِّظام تستعيد السيطرة على الفرقة 17 في الرقة ومعارك في حلب

اشتباكات عنيفة في ريف دمشق والمعارضة تُسيطر على سرية "الخوالد" في القنيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتباكات عنيفة في ريف دمشق والمعارضة تُسيطر على سرية

عناصر من الجيش الحر
دمشق - جورج الشامي

استعادتْ قوات النَّظام السوري، الأربعاء، السيطرة على كتيبة الأغرار في الفرقة 17 في الرقة، في ما سقط صاروخ "أرض-أرض" في مرآب الحوض، غرب مدينة الرقة بالقرب من مساكن الادّخار، ما أدّى إلى سقوط جريحين. وأكد شهود عيان من المنطقة، أن "الصاروخ خلّف حفرةً عرضها حوالي 10 أمتار، بينما سادت حالةٌ من الذعر في المدينة نتيجة دوي الانفجار الناجم عن الصاروخ، والذي سُمع في أنحاء الرقة كافة". ونفَّذت قوات المعارضة المقاتلة على جبهة الراشدين في مدينة حلب محاولة للتسلّل إلى محيط الأكاديمية العسكرية التابعة لقوات النظام، ووصفتْ العملية بأنها "تمهيدية"، وتهدف إلى اقتحام المنطقة التي تشهد تصاعدًا في الاشتباكات خلال الأيام الأخيرة، ومحاولات من قبل الطرفين المتقاتلين للتسلّل إلى المواقع ذات الأهمية الإستراتيجية.
وردّت قوات النظام على محاولة التسلّل بقصفٍ للمناطق التابعة لسيطرة قوات المعارضة قرب الراشدين، واستمرّ هذا القصف حتى صباح الأربعاء، حيث سجل سقوط قذائف عدة في محيط الحي.
وأكدت مصادر ميدانية، أنَّ "مقاتلي المعارضة تمكَّنوا من السيطرة على سرية الخوالد بالكامل بعد تدمير دبابة لقوات النَّظام في منطقة بئر عجم في ريف القنيطرة، في معركة أطلقوا عليها اسم "فجر الحرية".
في حين شهدت مدينة النبك، في ريف دمشق، اشتباكات عنيفة داخل أحيائها بالإضافة إلى قصف مُكثَّف استهدفت به قوات النظام المباني بشكل عام وعشوائي، بالإضافة إلى استهداف قوات النظام اليومي لمناطق عدة في العاصمة وريفها. وأضافت مصادر ميدانية، أن "القصف طال الحي الغربي، وحارة الشهداء، وحارة الفوقا، والحي الشرقي، وطريق الشام، وشارع السرايا، وساحة الحرية، وحي النسيم، وشارع المشفى، وشارع 8 آذار، وشارع المحكمة".
وتسبب القصف في سقوط العشرات من القتلى وسقوط الكثير من الجرحى، بالإضافة إلى احتراق المباني ودمار الكثير منها، في الوقت الذي تسبب قصف مماثل لقوات النظام على حرستا في مقتل 10 مدنيين.
ولفت الناشط المدني، شريف طوبجي، أن "المدينة تعرّضت لدمارٍ في أحياء عدة، نتيجة القصف المتواصل عليها"، لافتًا إلى أن "المعارك على "الأوتوستراد" الدولي حمص-دمشق، ما زالت مستمرّة بين قوات المعارضة وقوات النظام".
وبيَّن طوبجي، أن "النَّظام يستقدم تعزيزاتٍ من العاصمة دمشق، في محاولة منه لاستعادة السيطرة على مدينة دير عطيّة، وإعادة فتح "الأوتوستراد" المغلق منذ حوالي أسبوع نتيجة الاشتباكات.
وأوضح ناشطون، أن "مقاتلي المعارضة تمكَّنوا من تدمير 4 دبابات، وآليات عدة، بالإضافة إلى مقتل عدد كبير من قوات النظام وحزب الله في المعارك التي تشهدها القلمون، كما أشاروا إلى اشتباكات عنيفة تدور على جبهة البيرقدار في حي ببيلا".
من جهة أخرى، تصدَّت قوات المعارضة، الأربعاء، لمحاولة اقتحامٍ قام بها الجيش النظامي السوري، نحو معمل "تاميكو للصناعات الدوائية" في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، والخاضع لسيطرة المعارضة.
وأكَّد الناطق العسكري، باسم ألوية "الحبيب المصطفى" المقاتلة في المنطقة، أن "لواء عبدالله بن سلام المقاتل ضمن الألوية، قام بالتصدّي لهجومِ النظام نحو المعمل"، لافتًا إلى أن "الوضع الميداني حاليًا مستقر، وأن الكتائب المعارِضة تسيطر بشكل تام على المعمل ومحيطه.
واستقدمت قوّات النظام تعزيزاتٍ عسكرية نحو حاجزِ النور العسكري قرب المليحة، في محاولة منها لاسترداد النقاط التي سيطرت عليها المعارضة في المنطقة منذ أكثر من شهر، وإلى ذلك حققت كتائب المعارضة في القنيطرة جنوب شورية تقدمًا كبيرًا، وكبدت قوات النظام خسائر كبيرة.
وتمكَّن مقاتلو المعارضة أيضًا من تدمير دبابة على طريق مسحرة في ريف القنيطرة، بعد استهداف رتل لقوات النظام، في الوقت الذي قصفت فيه قوات النظام طريق "جبا-أم باطنة"، وقرية السلطانة إلى جانب قرى أخرى في الريف، ودمر مقاتلو المعارضة دبابة ثالثة لقوات النظام بعد اشتباكات مع قوات النظام بالقرب من قرية ممتنة.
أضاف ناشطون، أن "بلدات في الريف الجنوبي، في بئر عجم، وأم باطنة، والخوالد، والزبيدة، ونبع الصخر، ومجدولية، والصمدانية الشرقية، تعرَّضت للقصف من قِبل القوات النظامية، في حين توجه رتل عسكري من جهة "أيوبا" إلى المناطق التي سيطر عليها مقاتلي المعارضة"، مشيرين إلى أن "المعارك تسببت في قطع طريق "القنيطرة-دمشق".
وفي الرقة استعادت قوات النظام السوري، الأربعاء، السيطرة على كتيبة الأغرار في الفرقة 17، وذلك إثر اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت يوم أمس واستمرّت حتى اليوم، ونقلت مصادر عسكرية معارضة أن الجيش النظامي استعاد النقاط كافة التي سيطرت عليها المعارضة، بعد العملية العسكرية التي قامت بها الأسبوع الماضي، وسيطرت من خلالها على كتيبة الأغرار ونقاط أخرى.
وتستمرّ المواجهات في محيط الفرقة 17، الأربعاء، في محاولةٍ من قِبل قوات النظام لإعادة السيطرة الكاملة على الفرقة، التي تشهد منذ أكثر من عامٍ معارك عنيفة وتقدّم متواتر للمعارضة فيها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات عنيفة في ريف دمشق والمعارضة تُسيطر على سرية الخوالد في القنيطرة اشتباكات عنيفة في ريف دمشق والمعارضة تُسيطر على سرية الخوالد في القنيطرة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya