بنكيران يناقش ملف معتقلي السلفيّة الجهاديّة ويعد بدراسته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنّ مئة منهم غادروا إلى القتال في سورية عقب العفو

بنكيران يناقش ملف معتقلي "السلفيّة الجهاديّة" ويعد بدراسته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يناقش ملف معتقلي

عناصر من السلفيّة الجهاديّة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

عقد في مقر مكتب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، نهاية الأسبوع الماضي في المشور السعيد، اجتماعًا بين رئيس الحكومة واللجنة المكونة من ثلاث جمعيات حقوقية، وبرلمانيين، والتي سلّمت مذكرات بشأن الحالة التي وصل إليها معتقلو "السلفية الجهادية"، مطالبة بإيجاد حل عاجل وفوري لهذا الملف. جاء ذلك إثر الإضراب عن الطعام، الذي خاضه معتقلي "السلفيّة الجهاديّة" في السجون المغربية، بسبب تجاهل ملفهم، الذي مضى عليه عشرة أعوام، ولم يتم فتحه ولا دراسته، وكذلك بسبب الحالة التي وصلوا إليها المعتقلون بسبب تردي السجون المغربية،
وكشف عبد الإله بنكيران، الذي كان مصحوبًا بعبدالله باها، أثناءاللقاء، عن أن "التعثر الذي شهده هذا الملف يعود بالدرجة الأولى إلى كون ألف من المغاربة، منهم قرابة مئة معتقل سلفي سابق، مجرد ما أفرج عنه بعفو ملكي، أو انتهت مدة عقوبتهم، ذهبوا إلى سورية بغية القتال"، مؤكّدًا أن "هذا يزيد الأمر تعقيدًا، لاسيما أنه عوضًا عن العدول عن أفكارهم، تقوّت عزيمتهم لإراقة الدماء، والتشبث بالجهاد".
و أضاف بنكيران أنه "على معتقلي السلفية الجهادية التشبث بثوابت الأمة كطريقة لتسوية أوضاعهم", مشيرًا إلى أنه "على المعتقلين أن يكونوا متفائلين، وعدم اليأس من المحاولة".
وبدورها، قدمت اللجنة الحقوقية والبرلمانية مرافعة في الموضوع، حيث قدّموا تصورًا شاملاً للحالة التي أصبح عليها معتقلي السلفية الجهادية.
وطالبت اللجنة، التي ضمّت بين أعضائيها المعتقل السابق في ملف "السلفية الجهادية" عبد الوهاب الرفيقي، ضرورة المصالحة بين الدولة ومعتقلي السلفية الجهادية، وذلك عبر إطلاق سراحهم، وتعويضهم مما حرموا منه، كالوظائف، أو إدماجهم داخل المجتمع، وإيجاد عمل لهم, والسماح لهم بتأسيس جمعيات.
وفي ختام الاجتماع وعد بنكيران، بعد تسلمه الوثائق، واستعراض توضيحات الموضوع، بدراستها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يناقش ملف معتقلي السلفيّة الجهاديّة ويعد بدراسته بنكيران يناقش ملف معتقلي السلفيّة الجهاديّة ويعد بدراسته



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya