الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
كشفتْ مصادر دبلوماسية في الخارجية المغربية، لـ"المغرب اليوم"، عن "كواليس الزيارة الملكية للبيت الأبيض، حيث أعرب مستشارون للرئيس الأميركي باراك أوباما، عن تحفظهم لإدراج موقف رسمي للولايات المتحدة الأميركية، بخصوص الاعتراف بالجهود المغربية في مجال حقوق الإنسان في الصحراء، في إشارة إلى إنشاء مؤسسة رسمية
تُعنَى بالدفاع عن حقوق الإنسان، وهي المجلس الوطني لحقوق الإنسان".
وأكدت المصادر، أن "تيار الديمقراطيين، التابع لوزيرة الخارجية الأميركية، السابقة، وسفيرة واشنطن في مجلس الأمن، كوندليزا رايس، كان وراء "التحفظ على الاعتراف بجهود الرباط في مجال التأسيس لآليات حقوق الإنسان في البلاد، ولاسيما الصحراء محل النزاع".
وتأتي خلفية التحفظ، في سياق المراسلات المتتالية لمنظمات دولية معنية بالدافع عن حقوق الإنسان، ومُقرَّبة جدًّا من كبار الزعماء الأميركيين، وآخرها مراسلة منظمة "هيومن رايتس ووتش"، نشرها "المغرب اليوم" في وقت سابق، تُطالب الرئيس الأميركي، بالضغط على نظيره العاهل المغربي، من أجل الإسراع في إصلاحات تتعلق بمجال حقوق الإنسان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر