بيروت – جورج شاهين ، رياض شومان
بيروت – جورج شاهين ، رياض شومان
كشفت مصادر امنية واسعة الإطلاع ان احد الإنتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية يوم الثلاثاء الماضي يدعى معين أبو ظهر من مدينة صيدا عاصمة الجنوب، وهو من المقربين من الشيخ السلفي أحمد الاسير الذي فر بعد العمليات التي استهدفت مقره في عبرا في تموز / يوليو الماضي.وكان والد الإنتحاري عدنان أبو ظهر قد ذهب طوعاً الى وزارة الدفاع بعد تعرفه
الى صورة ابنه التي عممتها وزارة الدفاع الوطني منذ ايام قليلة.وقالت المعلومات الأولية ان الإنتحاري امضى معظم حياته في الكويت قبل ان ينتقل الى سوريا ومنها توجه الى بيروت لتنفيذ العملية. وساد الإعتقاد ان الإنتحاري الثاني هو لبناني أيضا لكنه لم يظهر بعد.وسط ذلك، روى زين قطيش، صاحب شاحنة توزيع المياه التي اعاقت اقتحام سيارة الإنتحاري الثاني السفارة الايرانية تفاصيل ما جرى معه صباح الثلثاء الماضي، فقال انه وككل يوم ثلثاء تواجد قرابة الساعة العاشرة إلا ثلث صباحاً في شارع السفارة، وقبيل وقوع التفجير الأول، كان يعبر فوق المطب الحديدي الموجود قرب السفارة، ما دفعه الى تخفيف سيره. وفي تلك الأثناء، شاهد شاباً يسير في إتجاه حراس السفارة، وفي ثوانٍ دوى انفجارٌ، رأى اثره جثتي اثنين من حراس السفارة، الا أن تطايُر الزجاج في المكان، والدخان الذي غطى المكان، صعّبا الرؤية في تلك اللحظة . وأضاف سائق الشاحنة الذي يعرف حراس السفارة جيداً في حكم تردده على الشارع، يقول: انه شاهد في تلك الأثناء رضوان فارس، المعروف بالحاج رضا، مسؤول حرس السفارة، وهو يطلق النار في الهواء. بعدها مباشرة، حاول قطيش ان يرجع بشاحنته الى الخلف حيث كانت تقف سيارة الانتحاري الثاني، فأشار له بيده، فعاد الانتحاري الى الخلف قليلا، ونزل العامل السوري من "البيك آب" ليطلب من سائق الجيب ان يعود الى الخلف مرة ثانية، فوقع حينها الانفجار الثاني.وفي رواية قطيش، انه وبعد دوي الانفجار الثاني، رأى الحاج رضا ممددا على الارض ومصابا في الجهة العلوية اليمنى من جسده. قطيش يؤكد انه لم يرَ ملامح الانتحاري الثاني، وان الاخير حاول تجاوزه اكثر من مرة، كما حاول اجتياز الرصيف، الا ان الطريق لم تكن تسمح سوى بمرور سيارة واحدة اشارة الى أن العامل السوري الذي نزل من الشاحنة خسر قدميه واحدى كليتيه، وهو لا يزال في حال حرجة في المستشفى. صحيح ان العناية الالهية حفظت سائق الشاحنة، ولكن السؤال المحير كيف أن الشاحنة لم تتضرر؟ولاحقاً إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نسخة من برقية مرسلة من المديرية العامة لأمن الدولة إلى قوى الأمن الداخلي، تتضمن أسماء وأنواع وأرقام لوحات 7 سيارات مفخخة دخلت إلى لبنان.والسيارات هي: - فولفو 740 لون احمر دم عفريت.- جيب نوع Envoy GMC لون رصاصي من دون لوحات.- جيب تويوتا Four Runner لون زيتي موديل 2001 - جيب نوع Grand Cherokee لون اسود رقم لوحته : 161023- جيب نوع Grand Cherokee Limited لون فضي موديل 1985- سيارة فان نوع SangYoung لون اخضر زيتي .- سيارة مرسيدس 280 لون فضي موديل 1980 .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر