قضيَّة الصحراء أولى الملفَّات المطروحة للنقاش بين ملك المغرب والرئيس الأميركيّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الزيارة ستُشكِّل فرصة جيِّدة لحشد دعم الولايات المتحدة لمبادرة "الحكم الذاتيّ"

قضيَّة الصحراء أولى الملفَّات المطروحة للنقاش بين ملك المغرب والرئيس الأميركيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضيَّة الصحراء أولى الملفَّات المطروحة للنقاش بين ملك المغرب والرئيس الأميركيّ

منطقة الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو
الدارالبيضاء - أسماء عمري

كَشَفَت مصادر مطلعة أن الزيارة التي يقوم بها العاهل المغربيّ إلى الولايات المتحدة ستخضع لمقاربة القرب، حيث ستُعطَى الأولوية للمواضيع الداخليَّة خاصة للمغرب وتطلعاته من واشنطن، وأولى هذه القضايا ستَكُون ملفّ الصحراء المتنازع عليها، والذي يمر من ظرفية دقيقة، إذ مِن المرتقب أن يضَع العاهل المغربي الرئيس الأميركي في قلب التغيُّرات الجديدة التي طرأت على الملفّ، وآخر المستجدَّات التي تعرفها القضية، خاصَّة بعد خِطابِه الأخير في مناسبة عيد "المسيرة الخضراء"، والذي انتهَجَ طريقة جديدة في التعامل مع الملفّ، وحسب المصادر ذاتها فستُشكِّل هذه الزيارة فرصة لحشد الدعم الأميركي وتأيد الحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية المتنازع عليها، الذي اقترحه المغرب سنة 2007 لإنهاء النزاع.
وستُشكِّل الزيارة مناسبة لبحث القضايا الإقليمية خاصة في غرب أفريقيا، وكذا المشكل والهاجس الأمني في منطقة الساحل والصحراء، التي أصبحت تشهد نموًا واضحا للجماعات "الإرهابية" و"الخارجة عن القانون"، حيث سيتم مناقشة دور المغرب في استتباب الأمن في المناطق التي تشهد انفلاتات أمنية، ودور واشنطن في المنطقة، والتي دأبت مند اوائل سنة 2000 عبر برامج مُعدَّة من طرف وزارتي الخارجية والدفاع على فتح قنوات الاتصال في ظلّ الشراكة المعنية بـ "مكافحة الإرهاب"، عبر الصحراء الكبرى.
وستروم هذه الزيارة، التي تندرج في إطار توثيق الروابط التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين منذ أكثر من قرنين، إضفاءَ ديناميّة جديدة على الشراكة المتميزة القائمة بينهما في مختلف المجالات، وتعزيز الحوار الثنائي الإستراتيجي.
وللإشارة، فقد وصل العاهل المغربي، في رفقة الأمير مولاي رشيد، وعدد من المسؤولين المغاربة، الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة، ووجد في استقباله مديرة التشريفات في الولايات المتحدة الأميركية ناتالي جونز، وسفيري المغرب في واشنطن رشاد بوهلال، والأمم المتحدة محمد لوليشكي، وكذا أعضاء سفارة المغرب في واشنطن، كما قدِمَت الجالية المغربية المقيمة في أميركا لاستقباله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضيَّة الصحراء أولى الملفَّات المطروحة للنقاش بين ملك المغرب والرئيس الأميركيّ قضيَّة الصحراء أولى الملفَّات المطروحة للنقاش بين ملك المغرب والرئيس الأميركيّ



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya