عودة الصراع بين الحزب الحاكم في المغرب والمعارضة بشأن المجتمع المدني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراه المنظمات والهيئات المعنيّة محاولة للسيطرة على الشباب وتوجهاتهم

عودة الصراع بين الحزب الحاكم في المغرب والمعارضة بشأن المجتمع المدني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة الصراع بين الحزب الحاكم في المغرب والمعارضة بشأن المجتمع المدني

حزب "العدالة والتنمية" في المغرب
الرباط ـ محمد عبيد

أثارت مطالب تنزيل الفصل 33 من الدستور المغربي، المتعلق بإنشاء المجلس الوطني للشباب والمجتمع المدني، "الصراع الخفي" بين حزب "العدالة والتنمية" القائد للحكومة، وحزب "الحركة الشعبية" الغالبية البرلمانية إلى الواجهة، ففي الوقت الذي طالب فيه الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني لحبيب الشوباني بتبني الحوار الوطني لتنزيل "المجلس الوطني للشباب والمجتمه المدني" إلى الواقع، بصفته المسؤول الحكومي المسؤول الأول على قطاع المجتمع المدني،  يطالب أيضًا من جهته وزير الشباب والرياضة، والقيادي في حزب "الحركة الشعبية" محمد أوزين، بأخذه  لزمام المبادرة بصفته مسؤول حكومي على قطاع الشباب.وحثّ وزير الداخلية، وزعيم حزب "الحركة الشعبية"، أمحند العنصر الأطراف الحكومية على تسليم عملية الإشراف على الحوار الوطني بشأن مجلس الشباب والمجتمع المدني، على أساس أن وزارة الداخلية، هي الممول لمكونات المجتمع المدني في البلاد.وهو الأمر الذي أثار حفيضة جمعيات، بشأن ما اعتبرته "محاولة أجهزة الدولة السيطرة على هيئات المجتمع المدني والشباب"، حيث أصدرت 53 هيئة وجمعيت مدنية في المغرب، بيانًا، الاثنين، يحمل اسم "إعلان الرباط ورهان دمقرطة المشاركة".وطالبت الهيئات المدنية بـ"تجسيد إرادة مختلف مكونات المجتمع المدني الديمقراطي في  إرساء دعائم حوار وطني موازي، يكفل شروط مشاركة واسعة لمختلف مكونات الحركة الجمعوية، لبلورة تصور ديمقراطي تشاركي للأدوار الحقيقية  للمجتمع المدني"، حسب تعبير البيان الصادر.وأعربت الهيئات عما أسمته "محاولات يائسة لاحتواء و تدجين الحركة الجمعوية، بغية خدمة مصالح أطياف سياسية بعينها"، إشارة إلى "الصراع الخفي" بين حزب "العدالة والتنمية"، في شخص القيادي والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان لحبيب الشوباني، وحزب "الحركة الشعبية" في شخصي وزير الداخلية أمحند العنصر، ووزير الشباب والرياضة محمد أوزين.يشار إلى أن الفصل 33 من الدستور المغربي، يدعو الحكومة إلى إنشاء مجلس وطني يعنى بشؤون الشباب والمجتمع المدني، غير أن بعض نشطاء حركة "20 فبراير" في المغرب، تحفظوا على مبدأ تمثيل الشباب في مؤسسات رسمية، لما اعتبروه "تخطيط لتوجيه جهود مطالب الشباب في الشارع المغربي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الصراع بين الحزب الحاكم في المغرب والمعارضة بشأن المجتمع المدني عودة الصراع بين الحزب الحاكم في المغرب والمعارضة بشأن المجتمع المدني



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya