فتح تُعلن عدم الانسحاب من المفاوضات قبل نيسان المقبل رغم تصاعد الاستيطان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالبتْ الحكومة الإسرائيلية بالتجاوب معها وأميركا باتخاذ اللازم لإنجاحها

"فتح" تُعلن عدم الانسحاب من المفاوضات قبل نيسان المقبل رغم تصاعد الاستيطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - وليد أبوسرحان

أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الأحد، عقب انتهاء اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أنه "لا انسحاب فلسطيني من المفاوضات الجارية مع إسرائيل قبل انقضاء الـ9 أشهر المحددة أميركيًّا للانتهاء من محادثات السلام، والتي تنتهي بنهاية نيسان/أبريل المقبل"، مشدِّدًا على أن "القيادة الفلسطينية ملتزمة بالمفاوضات مع إسرائيل حتى نهاية المدة المقررة لها مهما حصل على الأرض"، جاء ذلك ردًّا على الأصوات الفلسطينية المطالبة بالانسحاب من المفاوضات جراء تصاعد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية كافة، ولاسيما في القدس الشرقية.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والناطق الرسمي لها، نبيل أبوردينة، أن "اللجنة المركزية للحركة استعرضت ما تم في الجولات السابقة للمفاوضات، والعقبات والعراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية أمام إحراز تقدم حقيقي في العملية السلمية"، مشيرًا إلى أن "اللجنة استمعت إلى أسباب استقالة الوفد الفلسطيني المفاوض مع الجانب الإسرائيلي، جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، لاسيما الاستيطان واعتداءات المستوطنين، الأمر الذي من شأنه قتل إمكانية تطبيق حل الدولتين الذي تقوم على أساسه العملية السياسية".
وتابع أبوردينة، قائلًا، "جدَّدت اللجنة المركزية التزامها بإنجاح الجهود الدولية والأميركية المبذولة لإحياء عملية السلام، ضمن السقف الزمني المتفق عليه، وبحده الأقصى 9 أشهر"، داعيةً الحكومة الإسرائيلية إلى "التجاوب مع هذه الجهود، وعدم تضييع الوقت من خلال وضع العراقيل، التي يمكن أن تؤدي إلى إفشال هذه المفاوضات".
وأشار أبوردينة، إلى أن "اللجنة المركزية جدَّدت التأكيد على رفضها المطلق للاستيطان بأشكاله كافة على أراضي دولة فلسطين، وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة"، مشددًا على أن "الاستيطان يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وفق ما نصت عليه المواثيق الدولية، وأن مصيره الزوال".
وأضاف أن "اللجنة المركزية لحركة "فتح" دعت الولايات المتحدة الأميركية بصفتها راعية المفاوضات، إلى القيام بالإجراءات الكفيلة لوقف التدهور الحاصل في عملية السلام جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، لاسيما الاستيطان والقتل والتهويد والحصار واعتداءات المستوطنين في حق أبناء الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن "اللجنة المركزية أكدت على أنه في حال استمرار إسرائيل في تعنتها وإفشالها للجهود الدولية، لاسيما جهود الإدارة الأميركية، فإن القيادة الفلسطينية ستتخذ القرارات المناسبة لحماية شعبها وأرضه".
وفي ما يتعلق بملف استشهاد الرئيس ياسر عرفات، قال أبوردينة، إن "الرئيس أبومازن طالب خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، بـ"تفعيل القرار السابق للجامعة العربية القاضي بتشكيل لجنة تحقيق دولي لكشف ملابسات استشهاد الرئيس ياسر عرفات، كما طالب جهات دولية أخرى بالمساعدة على تشكيل هذه اللجنة"، مضيفًا أن "اللجنة المركزية استمعت إلى تقرير مُفصَّل من رئيس اللجنة الوطنية المكلفة بالتحقيق في ظروف استشهاد الرئيس ياسر عرفات، اللواء توفيق الطيراوي".
وأكد أبوردينة، على "موقف الحركة القاضي بالاستمرار في بذل الجهود لمعرفة تفاصيل استشهاد الرئيس ياسر عرفات، لوضع الحقيقة كاملة أمام شعبنا الفلسطيني والعالم أجمع، ولضمان معاقبة قتلة الشهيد ياسر عرفات"، مشيرًا إلى أن "اللجنة الفلسطينية المكلفة بالتحقيق قطعت شوطاً طويلًا للوصول إلى الحقيقة، وفي هذا السياق فإن اللجنة المركزية تُثمِّن عاليًا الجهود التي تبذلها اللجنة".
وفي ما يتعلق بملف المصالحة، أوضح أبوردينة، أن "اللجنة المركزية جدَّدت التأكيد على رعاية مصر لهذا الملف، ولن يكون هناك بديلًا عن دورها الريادي".
وقدمت اللجنة المركزية لحركة "فتح" تحية إلى "أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن، والشتات، في الذكرى الخامسة والعشرين لإعلان الاستقلال"، مؤكدة على "إصرارها على تحويل هذا الإعلان إلى استقلال ناجز بإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود العام 1967، وعودة اللاجئين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تُعلن عدم الانسحاب من المفاوضات قبل نيسان المقبل رغم تصاعد الاستيطان فتح تُعلن عدم الانسحاب من المفاوضات قبل نيسان المقبل رغم تصاعد الاستيطان



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya