واشنطن ـ عادل سلامة
واشنطن ـ عادل سلامة
تُشكل الزيارة التي من المرتقب أن يقوم بها العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى الولايات المتحدة الأميركية، فرصة لتعتمد رؤية متقدمة تعطي دفعة جديدة لمسلسل السلام بالشرق الأوسط، وترسي أسس تعاون ثلاثي الأطراف في أفريقيا، وفق منهجية حريصة على تحقيق تطلعات شعوب
المنطقة إلى التقدم والاستقرار، كما أن الدور المركزي الذي يضطلع به الملك على الصعيد الدولي والثقة التي يحظى بها لدى أطراف النزاع الإسرائيلي الفلسطيني ولدى زعماء الدول العربية، يمكن أن يكون لها "عمق استراتيجي يساعد على التوصل إلى حل لهذا النزاع، بصفته رئيسا للجنة القدس، التي تعتبر تحالفا واسعا للبلدان العربية والمسلمة".وأبرزت المجلة الأميركية، المتخصصة في القضايا الاستراتيجية "ناشيونال إنتريست" الجمعة، في مقال تحليلي تحت عنوان "الفرصة المغربية لأوباما"، أن "زيارة الملك لواشنطن بدعوة من الرئيس أوباما تشكل فرصة تاريخية لزعيمي البلدين لتجاوز الرؤى الضيقة التي طبعت الاستراتيجيات الدولية خلال القرن الماضي".من جهة أخرى، لاحظت المجلة الأميركية أنه في ظل الظروف العالمية المتميزة بالأزمة الاقتصادية وتفاقم الهوة في مجال التنمية "يرى الملك والرئيس أوباما النصف الجنوبي للكرة الأرضية وفق منظور للتنمية والشراكة الاقتصادية المفيدة لجميع الأطراف ".هذا ومن المقرر أن يقوم العاهل المغربي، بزيارة رسمية للولايات المتحدة الأميركية في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري ،وتعتبر هذه الزيارة الرسمية الأولى للملك منذ وصول الرئيس بارك أوباما إلى البيت الأبيض سنة 2008
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر