اقتحام البيوت وتشميعها سلوك مافيوزي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمد سالمي في حديث لـ"المغرب اليوم":

اقتحام البيوت وتشميعها سلوك "مافيوزي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتحام البيوت وتشميعها سلوك

منسق الهيئة الحقوقية لجماعة "العدل والإحسان" المغربية محمد السالمي
الدار البيضاء ـ مصعب الخير ادريوة

تساءل منسق الهيئة الحقوقية لجماعة "العدل والإحسان" المغربية الأستاذ محمد السالمي عن الحريات والعدل، بشأن البيوت المشمعة التابعة للجماعة. وأوضح السالمي، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "التساؤل مطروح تعقيبًا على ردود وزير العدل والحريات المغربي على أسئلة البرلمانيين في هذا الشأن"، متوجهًا بالشكر إلى "البرلمانيين الذين أحرجوا الحكومات ووزرائها، طيلة الأعوام السبعة الأخيرة، بسؤالهم عن بيوت المواطنين المغاربة، التي شمعت بسبب انتمائهم لجماعة العدل والإحسان".
وذكَر السالمي وزير العدل بأن "فريقه البرلماني، يوم كان معارضًا، سبق وأن طرح ذات السؤال على غيره, فدار الزمان دورته, وتغيرت الحقائق, وبقيت شاهدة على أن الحكومات في بلدنا لا تحكم".
ولفت السالمي إلى أن "الحقيبة لا تعني سلطة اتخاذ القرار، حتى في حدود دائرة الاختصاص", واعتبر أن "الواقع لا ينفي مسؤولية كل مسؤول أمام الله عز وجل، وأمام التاريخ، عن أفعاله و تصريحاته".
وأكّد منسق الهيئة أن "مختلف محاكم المغرب أجمعت على قانونية الجماعة", وعليه فإنه يعتبر أن "محاصرة الدولة لها، ومنعها من فتح مقراتها، والتضييق على أعضائها هو خرق سافر للقانون, وانتهاك للحقوق و الحريات".
وأضاف أن "الاجتماعات التي يعقدها أعضاء الجماعة داخل بيوتهم, وتضييف بعضهم لبعض بمناسبة أو بدونها, هو عمل مشروع، لا يحتاج إلى ترخيص، ولا يدخل في نطاق الاجتماعات غير القانونية"، مستشهدًا بأحكام القضاء في ذلك.
واعتبر السالمي أن "ااقتحام البيوت على أهلها, واعتقالهم، رفقة ضيوفهم, وطردهم منها, وتشميعها, يعد انتهاكًا خطيرًا, وسلوكًا مفيوزيًا، وهو فعل بعيد كل البعد عن تصرفات دولة تدّعي أنها دولة الحق و القانون".
واستطرد بأن "الانتهاكات الممنهجة في حق جماعة العدل والإحسان تشكل مادة دسمة للمعرضة، بغية إسكات أصحاب الحقائب، حين تنطق الحقائب".
ورأى السالمي أن "حرج وزير العدل في تصريحاته هو أكبر من حرج غيره، لاعتباره رجل قانون، ومحامي حقوقي"، ورد على ما وصفه بـ"اضطراب و تخبط في جواب الوزير" بمرده ليس "الجهل بحقيقة الأمور بل العكس".
وبيّن القيادي في "العدل والإحسان", في شأن ثنايا ملف البيوت المشمعة،  أن "القضاء حكم لصالح بعض البيوت المشمعة, وأجاب الوكيل العام للملك أحدهم كتابة بأن التشميع لم يستند على قرار قضائي".
وختم تصريحه بالتأكيد أن "التاريخ لا يرحم، وأنه "عند المولى كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتحام البيوت وتشميعها سلوك مافيوزي اقتحام البيوت وتشميعها سلوك مافيوزي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya