ماريا أثنار يؤكد أن المغرب سيخسر إذا دخل حرب من أجل استرجاع سبتة ومليلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف في مذكراته أن محمد السادس طالبه بإعادتهما وتغيير موقفه من الصحراء

ماريا أثنار يؤكد أن المغرب سيخسر إذا دخل حرب من أجل استرجاع سبتة ومليلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماريا أثنار يؤكد أن المغرب سيخسر إذا دخل حرب من أجل استرجاع سبتة ومليلية

رئيس الوزراء الإسباني السابق خوصي ماريا أثنار
الرباط - رضوان مبشور

أكد رئيس الوزراء الإسباني السابق، خوصي ماريا أثنار، أن "الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك تعامل مع المغرب خلال حكمه بطريقة أبوية"، مشيرًا إلى أن "ذلك لم يكن في مصلحة المغرب"، مُذكِّرًا بـ"أزمة جزيرة "البقدونس"، التي اعتبرها خطأً استراتيجيًّا كبيرًا من طرف محمد السادس، بعدما تلقى دعمًا خاطئًا من الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، وبعد الجهات السياسية والإعلامية في إسبانيا، (في إشارة إلى رئيس الوزراء الحالي، خوصي لويس ثباتيرو).
وأضاف أثنار، في مذكراته الصادرة، الخميس الماضي، والتي تحمل اسم « El compromiso del poder » ، "التزام السلطة"، أن "المغرب سيخسر إذا دخل في حرب مع إسبانيا من أجل استرجاع سبتة ومليلية"، موضحًا أنه "حاول في العام 1996، بعد تقلده كرسي رئاسة إسبانيا الإبقاء على العلاقات المشتركة الطيبة التي كانت تربط المغرب وإسبانيا خلال فترة حكم فيليبي غونتاليث، حيث كتب في الجزء الثاني من كتابه الذي أصدره باللغة الاسبانية، بعنوان "الحرب الباردة بين المغرب وإسبانيا"، قائلًا؛ "تولد لدي انطباع جيد خلال أول زيارة رسمية لي إلى المغرب، ولقائي بالملك الحسن الثاني في العام 1996، وكانت أول زيارة رسمية أقوم بها خارج إسبانيا، بعد فوزي بالرئاسة، لكن بعد ذلك بعام قام محمد السادس، ولي العهد آنذاك بزيارة إلى إسبانيا، التقيت خلالها بولي العهد في قصر لا مونكلوا الرئاسي، لم يكن اللقاء سهلًا، فولي العهد آنذاك الأمير محمد، طلب تغيير موقفي من الصحراء، كما تناول في مباحثاتنا، مطالب المغرب بخصوص المدينتين سبتة ومليلية"، مضيفًا، أنه "رفض كل تلك المقترحات".
وأشار أثنار في مذكراته إلى أنه "رفض هذا النهج في التعامل من طرف المغرب"، موضحًا أن "المغرب لم يُقيِّم بشكل جيد نوايا وإرادة الحكومة الجديدة، ولم يكن الخطأ الوحيد في التقدير الذي ارتكبه المغرب تجاهنا"، مسترسلًا قائلًا، إنه "خلال زيارته الرسمية الثانية إلى المغرب في نيسان/أبريل 1998، تم استقباله من طرف الملك الحسن الثاني، ثلاثة أشهر فقط قبل وفاته، وعاود الملك مطالبته بحق المغرب في استرجاع سبتة ومليلية"، في محادثة وصفها أثنار بـ"الأكثر حدة من التي أجراها مع نجله".
وأوضح أثنار، أنه "بعد تولي محمد السادس للحكم، تحالف مع فرنسا ضد مصالح أسبانيا، واتخذ قرارات من قبل منع الصيد البحري في المياه المغربية، وهو قرار يؤكد المسؤول الأسباني أنه "جاء بإيعاز من الرئيس الأسبق جاك شيراك"، كاشفًا أن "شيراك اتهمه بمعاملة المغرب بطريقة أسوأ من معاملة رئيس وزراء إسرائيل للفلسطينيين، وهو اتهام وصفه بالباطل"، مضيفًا أن "الرئيس الفرنسي قال له في قمة أوروبية في إسبانيا، "يجب أن تبدأوا بإعادة كل شيء للمغرب"، في ما رد أثنار على شيراك بالقول، "ليس لدينا أي شيء لإعادته إلى المغرب".
وقال رئيس الوزراء الإسباني السابق، أن "قرار التدخل العسكري الإسباني في جزيرة "ليلى"، وإجلاء الجنود المغاربة، وطردهم وتسليمهم إلى المغرب عبر معبر باب سبتة، كان قرارًا شخصيًّا له، وكتب "لقد رفض رئيس القيادة العامة للدفاع الأميرال أنطونيو مورينو ذلك ثلاث مرات، لكن قراري النهائي كان يقضي بالتدخل العسكري؛ لأنه كان الخيار الأكثر أمانًا"، على حد قوله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماريا أثنار يؤكد أن المغرب سيخسر إذا دخل حرب من أجل استرجاع سبتة ومليلية ماريا أثنار يؤكد أن المغرب سيخسر إذا دخل حرب من أجل استرجاع سبتة ومليلية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya