حزبا الاتحاد والاستقلال يعلنان بداية التنسيق الفعلي بينهما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شكلوا جبهة لمواجهة مدِّ "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم

حزبا "الاتحاد" و"الاستقلال" يعلنان بداية التنسيق الفعلي بينهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزبا

الاتحاد" و"الاستقلال" يعلنان بداية التنسيق الفعلي بينهما
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أعلن كل من حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات والشعبية" و "الاستقلال" المغربيين، عن بداية التنسيق الفعلي بينهما، بعدما عرضا في العاصمة المغربية الرباط، الخميس، برنامج عملهما، بعد المصادقة عليه من طرف قيادتي الحزبين، والذي يهدف بالأساس إلى وقف هيمنة حزب "العدالة والتنمية" الاسلامي الذي يقود الحكومة مند كانون الأول/ يناير 2012. ويمتد هذا التنسيق بين الحزبين المعارضين إلى غاية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ويأتي هذا الاتفاق على بعد أشهر فقط من انسحاب حزب "الاستقلال" من الحكومة، تاركا مكانه لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، بعدما توترت العلاقة بين كل من حميد شباط وعبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة، ليقرر بعد ذلك "الاستقلال" التحالف مع "الاتحاد الاشتراكي" في المعارضة، أملا في إحياء التكتل التاريخي بين الحزبين، الذي تم تشكيله في بداية التسعينات من القرن الماضي، ويحمل اسم "الكتلة".
لكن إعادة إحياء هذا المشروع من جديد يصطدم بتواجد الضلع الثالث من تحالف "الكتلة" ضمن أحزاب الائتلاف الحاكم، ويتعلق الأمر بحزب "التقدم والاشتراكية" الذي اختار البقاء مع "العدالة والتنمية" في الحكومة.
وهاجمت الوثيقة مرجعية تحالف "الاتحاد" و"الاستقلال"، حزب "العدالة والتنمية"، وقالت أنه "فشل في تدبير شؤون البلاد من خلال قيادته للحكومة"، معتبرة أنه "اختار الحلول السهلة للمعضلات الاقتصادية، عبر الزيادة في أثمان المحروقات وضرب الحركة النقابية"، مضيفة أن "القرارات اللاشعبية التي اتخذها الحزب الحاكم فضحت قصوره في تحمل المسؤولية الحكومية، وفضحت نواياه المضمرة للسطو على الدولة والمجتمع".
وقالت الوثيقة ذاتها ، أن "الأغلبية الحكومية غير منسجمة، وتشتغل تحت هيمنة حزب العدالة والتنمية، ورغباته المعلنة في التراجع عن كل المكتسبات الدستورية وتعطيل عمل المؤسسات".
وأعلن عبد الحميد الجماهري، عن حزب "الاتحاد الاشتراكي"، أن التحالف بين رفاق شباط وإدريس لشكر هدفه "عدم السماح لبنكيران في المضي في مسلسل الفشل الذي يقوده، ولن يسمحا له بجعل المغرب جزءا من أجندة إقليمية لتسييد النموذج الواحد للجماعات الاسلامية التي تدعي الإعتدال".
وحسب مصادر حزبية فإن وثيقة التنسيق المشتركة "تتضمن التنسيق الاعلامي المشترك القائم على تعاون المنابر الاعلامية للحزبين، وكذلك التنسيق النقابي والميداني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزبا الاتحاد والاستقلال يعلنان بداية التنسيق الفعلي بينهما حزبا الاتحاد والاستقلال يعلنان بداية التنسيق الفعلي بينهما



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya