بن حبيلس تعتبر ما يحدث في تونس أخطر مما حدث في الجزائر خلال التسعينات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رأت أن الظرف الراهن يؤشِّر إلى فوضى وغليان شعبي

بن حبيلس تعتبر ما يحدث في تونس أخطر مما حدث في الجزائر خلال التسعينات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن حبيلس تعتبر ما يحدث في تونس أخطر مما حدث في الجزائر خلال التسعينات

وزيرة التضامن سابقًا في الجزائر سعيدة بن حبيلس
الجزائر - سميرة عوام

نددت عضو الفدرالية الدولية لضحايا الإرهاب ، وزيرة التضامن سابقا  بالجزائر سعيدة بن حبيلس بما حدث ويحدث في تونس الشقيقة من قتل لعناصر الشرطة ورجال السياسة إلى جانب تخريب  المباني و الهيئات الحكومية ، بالإضافة إلى تطبيق سياسة التضييق على الأقلام  الأدبية و الإعلامية، خاصة تلك التي تعمل على نشر ونقل وقائع الفوضى و الحراك السياسي هناك .  واعتبرت أن ما "تشهده تونس في الوقت الراهن هو أخطر من سنوات الإرهاب في التسعينات من القرن الماضي في الجزائر"، معتبرة "تدخل الدول الغربية في شؤون البلدان العربية منها تونس هو بمثابة الصورة الجديدة للإرهاب".
ودعت الوزيرة بن حبيلس التونسيين بمختلف شرائحهم إلى ضرورة ترك الخلافات الداخلية جانبا ومواجهة محاولات المساس بالسيادة الوطنية و ضرب استقرار البلاد.
 ورأت أن "الظرف الراهن يستدعي من الشعب التونسي والأحزاب السياسية والحركة الجمعوية طرح خلافاتهم الحزبية جانبا من أجل صيانة وحدة تونس  وشعبها، و احتواء الأوضاع ومحاربة الميلشيات الإرهابية"، مشيرة الى أن "تونس تواجه حاليا صورة جديدة من الإرهاب، وعلى النظام الحالي مراجعة أوراقه السياسية و ترتيب بيته الداخلي قبل انحراف الأوضاع لأن ما تعيشه تونس و بعض البلدان العربية التي فقدت الاستقرار السياسي محسوبا على بعض المتطرفين و الإخوان المسلمين والذين تورطوا مع الغرب في خدمة الأغراض الأخرى "،لأن التغيير حسب بن حبيلس "مرتبط بالسلم في ظل الاستقرار و انتعاش التنمية في مختلف المجالات الأخرى".
تجدر الإشارة الىأن عضو الفدرالية الدولية لمحاربة الإرهاب الوزيرة بن حبيلس قد حازت على شهادات اعتراف وتقدير وطنية عدة، أهمها جائزة الامم المتحدة للمجتمع المدني، وجائزة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وتكريم من طرف الوزير الأول الفرنسي والحكومة الفرنسية، جائزة دولية اسبانية للعمل من أجل الذاكرة والتضامن من ضحايا الإرهاب، كما تلقيت رسالة من الباب يوحنا بولص الثاني عام 1993 خلال مؤتمر دولي حول السنة الدولية للأسرة.
كما رشحت بن حبيلس سنة1997 لجائزة سلام دولية تسمى "جائزة نوبل البديلة للسلام" ، كما تلقيت عدة رسائل من طرف شخصيات دولية منها تيريزا فرنانديز نائبة رئيس الحكومة الإسبانية التي أسست جمعية " نساء من أجل مستقبل أفضل" وقد اختارت عدة شخصيات نسائية من العالم لتنضم إليها، وكانت هي ممثلة بلدان شمال إفريقيان وقد شاركت في آخر اجتماع للجمعية في 2008.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن حبيلس تعتبر ما يحدث في تونس أخطر مما حدث في الجزائر خلال التسعينات بن حبيلس تعتبر ما يحدث في تونس أخطر مما حدث في الجزائر خلال التسعينات



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya