المؤتمر الوطني يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره ضعفًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في أول ردّ فعل على إعلان المجموعة تركها الحزب الحاكم في السودان

"المؤتمر الوطني" يقلِّل من انشقاق تيَّار "الإصلاح" والمعارضة تعتبره ضعفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

في أول ردّ فعل على إعلان مجموعة تيّار الإصلاح بقيادة غازي صلاح الدين، تركها الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطنيّ" وبدء الخطوات لتشكيل حزب سياسيّ جديد ينافس المؤتمر الوطنيّ، أكّدّ عضو القطاع السياسيّ في الحزب الحاكم ربيع عبد العاطي عبيد لـ"المغرب اليوم" أنّ الحزب لا يُكره أحدًا على البقاء فيه، ونفى أن يكون خروج المجموعة خسارة لحزبه، مضيفًا أن قوة الحزب تُقاس بالحفاظ على أسس مبادئه. وفي سؤال لـ "المغرب اليوم" عما يعنيه الانشقاق، وهو الثاني بعد انشقاق مجموعة حسن الترابي، أكدّ عبيد "أن الانشقاق صحيح، وهو الثاني من نوعه، لكن ما تمّ نعتبره انشقاق أشخاص وليس انشقاق مبادئ"، موضحًا أنّ الحزب يرفض وصفه بالحزب المنقسم لمجرد خروج مجموعة غازي عنه وعليه، فالحزب متماسك.
وألّمح عبيد أن العمل السياسي فيه الربح والخسارة، وأكدّ أن الحزب لا يُقدس أحدًا حتى لو كان في وزن غازي صلاح الدين ومجموعته.
أما على جانب المعارضة فتؤكّد عضو المكتب السياسي للحزب الناصري انتصار أحمد العقلي أن الانشقاق داخل الحزب الحاكم حدث نتيجة لخلاف داخلي في فترة نهاية النظام، مضيفة أن "المؤتمر الوطني" ومنذ سيطرته على السلطة قبل ربع قرن من الزمان ظل يرفع شعارات لم تُطبق على أرض الواقع من بينها حديثه عن تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأوضحت العقلي أن كل ذلك خلق هذا التضارب والخلاف، مؤكّدة أن الحزب الحاكم ليس موحدًا وقويًّا كما يدّعي الآن، واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن بعض النافذين فيه سعوا وخططوا لإبعاد غازي صلاح الدين.
أما رئيس تحرير صحيفة "آخر لحظة" مصطفى أبو العزائم فأكدّ أنّ الانشقاق "حدث لعوامل عدة أبرزها الغُبن المتراكم لدى بعض دعاة الإصلاح، ومن بينهم غازي صلاح الدين، حيث خسر التنافس على منصب الأمين العام للحركة الإسلامية، وقبلها كان يعتقد أنه أُبعد من ملف المفاوضات مع الحركة الشعبية التي مهدت للسلام بين الحكومة والحركة الشعبية".
وتوقّع إبعاد غازي ودكتور فضل الله أحمد من عضوية البرلمان، لأنهما ما عادا أعضاء في الحزب لأن قرارًا صدر بالفعل بطردهم، لكن القرار لن يطبق ويعتمد إلا بعد عرضه على مجلس شورى الحزب الذي ربما يُدعى إلى جلسة استثنائية للنظر في القضية.
أوضح نقيب الصحافيين السودانيين محيي الدِّين تيتاوي أن تأثير الخطوة لن يكون كبيرًا فمؤسس الحزب حسن الترابي انشق سابقًا، مضيفاً أن هذا هو حال الأحزاب في بلاده، فجميعها ظلت عُرضة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الوطني يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره ضعفًا المؤتمر الوطني يقلِّل من انشقاق تيَّار الإصلاح والمعارضة تعتبره ضعفًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya