الأسد يفكر في الترشح للرئاسة ويرفض الحوار مع السعودية ويصفالإخوان بالإرهابيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد في حديث تلفزيوني أنَّ صموده في الحكم كان بفضل إيران و"حزب الله" اللبناني

الأسد يفكر في الترشح للرئاسة ويرفض الحوار مع السعودية ويصف"الإخوان" بالإرهابيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسد يفكر في الترشح للرئاسة ويرفض الحوار مع السعودية ويصف

الرئيس السوري بشار الأسد
بيروت - رياض شومان

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه قد يفكر في الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2014، واعترف بأن صموده حتى الآن كان بفضل دعم إيران و"حزب الله" اللبناني،  لافتاً إلى أن لا موعد محدداً لانعقاد مؤتمر جنيف- 2 ، ولا عوامل بعد تساعد على انعقاده. وأوضح الأسد في مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية القريبة من النظام السوري وإيران أن موضوع الترشح للرئاسة "يستند هذا الجواب إلى نقطتين، الأولى هي الرغبة الشخصية والثانية هي الرغبة الشعبية. بالنسبة للنقطة الأولى والمتعلقة بشخصي أنا لا أرى مانعا من الترشح للانتخابات المقبلة. أما النقطة الثانية وهي الرغبة الشعبية فمن المبكر الآن أن نتحدث عن هذه النقطة، لا يمكن أن نبحث فيها إلا في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية".
وعن إمكان انعقاد مؤتمر جنيف -2 في 23 تشرين الثاني/نوفمبر و24 منه، قال "لا، رسميا لا يوجد أي موعد حتى هذه اللحظة. ولا توجد عوامل تساعد على انعقاده الآن إذا أردنا أن ينجح.. أسئلة كثيرة مطروحة عن المؤتمر، ما هي هيكلية المؤتمر؟".
وهاجم بشدة عددا من الدول التي اتهمها بالتورط في دعم الإرهاب في سورية وذكر على وجه الخصوص الولايات المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا، فضلا عن "الإخوان المسلمين" الذين وصفهم بأنهم "مجموعة إرهابية وهم يسيرون من إرهاب إلى إرهاب اشد".
ورفض إجراء حوار مع السعودية معتبرا "إذا كان عليك أن تفاوض أو تبحث مع طرف فلتبحث مع مدير العملية أو قائد العملية (في إشارة إلى الولايات المتحدة) ولا تتفاوض مع منفذين، السعودية هي دولة تنفذ سياسات الولايات المتحدة بكل أمانة".
ودعا الممثل الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سورية الأخضر الإبرهيمي إلى التزام مهمته وقال "هو مكلف مهمة وساطة. الوسيط يجب أن يكون حياديا في الوسط. لا يقوم بمهام المكلف بها من قبل دول أخرى وإنما يخضع فقط لعملية الحوار بين القوى المتصارعة على الأرض. هذه هي مهمة الإبرهيمي". وأضاف "في الزيارة الثالثة تحدث أو ربما حاول أن يقنعني بضرورة عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة عام 2014 وهذا الكلام كان في نهاية 2012 وطبعا كان الجواب واضحا أن هذا الموضوع سوري غير قابل للنقاش مع أي شخص غير سوري".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يفكر في الترشح للرئاسة ويرفض الحوار مع السعودية ويصفالإخوان بالإرهابيين الأسد يفكر في الترشح للرئاسة ويرفض الحوار مع السعودية ويصفالإخوان بالإرهابيين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya