الدول العربية ترحِّب باعتذار السُّعوديَّة عن قبول عضوية مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العربي يتمنَّى حل القضايا وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدَّمار

الدول العربية ترحِّب باعتذار السُّعوديَّة عن قبول عضوية مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدول العربية ترحِّب باعتذار السُّعوديَّة عن قبول عضوية مجلس الأمن

الدول العربية ترحِّب باعتذار السُّعوديَّة عن قبول عضوية مجلس الأمن
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أثار الموقف السياسي الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بالاعتذارعن قبول عضويتها في مجلس الامن الدولي، الكثير من ردود الفعل، والتعليقات، والتحليلات السياسية المتباينة، التي أتى أغلبها مؤيدًا لموقف المملكة. فقد أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي "تأييده للموقف الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بالاعتذار عن ترشيحها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن". وأعرب الأمين العام للجامعة العربية، في بيان صحافي، عن "أمله في أن يدفع القرار السعودي الجهود التي تبذل منذ أعوام، لتطوير وإصلاح مجلس الأمن".
وشدد "العربي" على "أهمية ما جاء في بيان المملكة بشأن عجز مجلس الأمن عن حل عدد من القضايا الحيوية، مثل القضية الفلسطينية أو وضع حد للمأساة الإنسانية في سورية، أو جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل".
وثمّن عضو الهيئة العليا لحزب "الحركة الوطنية" المهندس ياسر قورة موقف المملكة العربية السعودية التاريخي، والمتمثل في اعتذارها عن عضوية مجلس الأمن، قائلًا: المملكة دولة كبيرة في المنطقة، وموقفها موقف مُحترم جدًا، في ظل الازدواجية التي يتعامل بها مجلس الأمن مع القضايا الحساسة في المنطقة وفي العالم كله"، موضحًا أن "القرار فريد من نوعه ويعد سابقة في تاريخ المجلس".
وأكد قورة لـ "المغرب اليوم"على أن "موقف السعودية ليس غريبًا عليها وعلى قادتها الذين ضربوا ويضربون أروع الأمثلة في الانتصار للقضايا العربية والدفاع عن حقوق العرب والمسلمين في جميع بقاع الأرض، قائلًا: رغم أن السعودية هي عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة وتلتزم بالمواثيق الدولية المختلفة، إلا أنها اعتذرت بصورة قطعية عن الانضمام لمجلس الأمن، بسبب ازدواجية المعايير داخل المجلس الدولي، والتي حالت دون أداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين".
وأشار قورة إلى أن "موقف السعودية جاء انتصارًا للقضايا العربية العالقة، كالقضية الفلسطينية والقضية السورية"، لافتًا الانتباه إلى أن "المملكة أكدت على إخفاق المجلس في حل القضية الفلسطينية والصراع في سورية، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وبالتالي فالمجلس عاجز عن وضع الحلول المناسبة، ومن ثم اعتذرت عن الانضمام إليه".
ونوّه قورة إلى أن "السعودية بذلك الموقف التاريخي تواصل التزامها بدورها ومسؤوليتها التاريخية إزاء الأمة الإسلامية والعربية، وإزاء الشعوب المتطلعة إلى السلام".
وقال قورة: إن الدبلوماسية السعودية تتميز بالرصانة والصرامة والحزم في التعامل مع القضايا الدولية الشائكة، وتؤكد دومًا على أن المملكة دولة كبيرة وتتعامل بالعمق المطلوب في معالجة القضايا الحساسة على الساحة، وترفض أن تكون شريكة في عبث جماعي يُمارس ضد قضايا عربية وإقليمية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية ترحِّب باعتذار السُّعوديَّة عن قبول عضوية مجلس الأمن الدول العربية ترحِّب باعتذار السُّعوديَّة عن قبول عضوية مجلس الأمن



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya