النقل التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تأكيد مسؤول أن سقوطها لم يكن بعطل فنّي وإنما بفعل فاعل

"النقل" التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيسين السابقين لتونس ومصر زين العابدين بن علي وحسني مبارك
تونس - أزهار الجربوعي

قال المسؤول في ديوان وزير النقل التونسي نضال البطيني لـ"المغرب اليوم" أن الوزارة قررت إحالة ملف سقوط الطائرة المصرية على الأراضي التونسية في جبل النحلي عام 2002 إلى القضاء، مشدّدا على أن الرئيسين السابقين لتونس ومصر زين العابدين بن علي وحسني مبارك قاما بالتدخل المباشر لحجب حقائق ملف سقوط الطائرة الذي راح ضحيته 26 مسافرا وخلّف عددا من الجرحى. وأوضح المسؤول في وزارة النقل التونسية لـ"المغرب اليوم" أنه تم تكليف لجنة مختصة بفتح ملف الطائرة المصرية التي سقطت في تونس عام 2002، حيث تم التفطن إلى أن سقوطها لم يكن بعطل فنّي وإنما بفعل فاعل، على حد قوله، مشددا على أنه سيتم إحالة الملف إلى القضاء كما سيقع مراسلة الشركة المصنعة للطائرة في الغرض.
 وكان وزير النقل عبد الكريم الهاروني أعلن أن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي والرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك تعمّدا إخفاء ملف سقوط الطائرة المصرية في جبل النحلي في تونس عام 2002 وعدم إحالة المتسببين في الحادث إلى القضاء.
 وأوضح عبد الكريم الهاروني أن وزارة النقل التونسية قامت بالبحث عن ملف سقوط الطائرة المصرية عام 2002 والذي تسبب في مقتل قرابة 26 راكبا وإصابة عدد من الجرحى وقررت إحالته على القضاء بعد إخفائه لأكثر من 11 عاما، وذلك من أجل كشف حقيقة المتورطين في الحادث وتمكين المتضررين من حقوقهم المادية والمعنوية طبقا للقانون .
 وتوقعت وزارة النقل أن يتسبب فتح هذا الملف في حملة "تشويه تستهدف الحكومة والوزير عبد الكريم الهاروني وهو أحد قيادات حزب النهضة الإسلامي الحاكم، على يد النافذين في ما يسمّى بـ"الدولة العميقة في تونس ومصر والذين كانت لهم يد في إخفاء الملف عن الرأي العام التونسي والمصري وعن عائلات الضحايا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقل التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية النقل التونسية تتهم مبارك وبن علي بإخفاء حقائق سقوط طائرة مصرية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya