الحكومة الإسبانية ترفض طلبًا مغربيًا باستعادة مغتصب الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وافقت على قضاء دانييل كالفان ما تبقى له من العقوبة في بلده

الحكومة الإسبانية ترفض طلبًا مغربيًا باستعادة "مغتصب الأطفال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الإسبانية ترفض طلبًا مغربيًا باستعادة

دانييل كالفان"مغتصب الأطفال"
الرباط ـ الحسن إدريسي

رفضت الحكومة الإسبانية ضمنيًا، طلبًا للسلطات المغربية بإرجاع المدعو دانييل كالفان فينا إلى الرباط لقضاء عقوبة السجن لمدة 30 عامًا، لتهمة الاعتداء الجنسي على أكثر من 11 طفلاً، وقضت بأن يمضي دانييل ما تبقى له من العقوبة في إسبانيا.وقد فقدت الحكومة المغربية الأمل في إرجاع المُدان الإسباني إلى أحد السجون المحلية، بعد أن وافق مجلس الوزراء الإسباني، الجمعة الماضية، على أن يمضي دانييل باقي عقوبته، التي قضت بها السلطات القضائية المغربية، في سجن إسباني، إن لم تُقرر المحكمة الوطنية، وهي أعلى هيئة قضائية جنائية في إسبانيا خلاف ذلك.وكان المجرم دانييل كالفان فينا، يمضي العقوبة السجنية التي تم الحكم بها عليه في المغرب في سجن مدينة القنيطرة، إلى أن تم إقحام اسمه في لائحة بأسماء المستفيدين من العفو الملكي في شهر آب/ أغسطس الماضي، وتبين أن إعداد هذه اللائحة التي وقّع عليها الملك شابتها خروقِ، مما أثار جدلاً واسعًا في المغرب، كاد يشهد تطورات مجهولة العواقب، لو لم يسارع العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى سحب قرار العفو عنه، واتخاذ إجراءات في حق المسؤول الأول عن السجون في المملكة بإقالته، وأمر بتشكيل لجنة للبحث والتقصي في أمر إقحام اسم هذا المجرم في لائحة المستفيدين من العفو، بيد أن التحقيق في هذا الموضوع بدأ يلفه النسيان، ولم تجرؤ جمعيات حماية الطفولة المغربية بالتذكير به، ولو في شكل بلاغات صحافية.جدير بالذكر أن الأمن الإسباني اعتقل دانييل كالفان، في 5 آب/ أغسطس، في مدينة مورسية، إثر مذكرة اعتقال دولية أصدرها المغرب، وتم إيداعه السجن بقرار من قاضي المحكمة الوطنية بداعي "خطر الفرار وبالنظر إلى خطورة الجرائ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسبانية ترفض طلبًا مغربيًا باستعادة مغتصب الأطفال الحكومة الإسبانية ترفض طلبًا مغربيًا باستعادة مغتصب الأطفال



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya