الملك عبدالله الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها ولا تسمح بالمسِّ بسيادة أوطانها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في كلمة ألقاها ولي العهد نيابة عنه في الإستقبال السنويِّ لقادة الدول وضيوف الرحمن

الملك عبدالله: الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها ولا تسمح بالمسِّ بسيادة أوطانها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك عبدالله: الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها ولا تسمح بالمسِّ بسيادة أوطانها

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
مكة المكرمة - المغرب اليوم

قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الأربعاء إن الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها أو أخلاقها أو قيمها ولا تسمح لكائن من كان أن يمس سيادة أوطانها أو التدخل في شؤونها داخليا أو خارجيا. وأضاف العاهل السعودي في كلمة ألقاها نيابة عنه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلال حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسلامية وكبار الشخصيات وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء بعثات الحج أنه "على العالم أجمع أن يعي أننا نحترمه ونقدر مساهمته الإنسانية عبر التاريخ".
وأضاف "ولكن لا خيار أمام من يحاول أن يستبد وفق نظرته الضيقة أو مصالحه فنحن أمة سلامتها من سلامة دينها وأوطانها".
وأوضح "أن الأمة الإسلامية تأمل في أن يكون الاحترام فيما بين الأمم والدول مدخلا واسعا للصداقة بينهم وفق المصالح المشتركة إدراكا منا بأن هذا العالم وحدة متجانسة في عصر تنبذ فيه الكراهية وترفض سطوة التسلط والغرور" لافتا إلى "أن الإسلام كان وما زال يتميز بوسطيته وتسامحه الذي يمهد لفهم الآخر وحوار الأديان"، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وبين أن إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات جاء ليكون مدخلا بين المسلمين وبين أتباع الأديان والثقافات الأخرى "لنقول للعالم إننا نمد أيدينا محترمين الأديان السماوية كافة في مبادرة تنبذ الكراهية والعنف وتبين للعالم أن الإسلام دين الصفاء والنقاء والوسطية".
وأضاف "إذا كان هذا منهجنا مع غير المسلمين كان من الواجب علينا جميعا نبذ الخلافات والتناحر بين المسلمين أنفسهم ولذلك دعونا لإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في المدينة المنورة".
أعرب العاهل السعودي عن أمله بأن تتمكن الأمة الإسلامية من تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه دينها وعزة أوطانها وتعزيز وحدة الصف والتعامل مع الغير بإنسانية متسامحة .
حضر حفل الاستقبال السنوي كل من الرئيس التركي عبدالله غول والرئيس الباكستاني ممنون حسين والرئيس السوداني عمر البشير والموريتاني محمد ولد عبدالعزيز والغيني بيساو مانويل ناماجو ورئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور ونائب رئيس جزر القمر نور الدين برهان وعدد من كبار المسؤولين في الدول الإسلامية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها ولا تسمح بالمسِّ بسيادة أوطانها الملك عبدالله الأمة الإسلامية لا تقبل المساومة على دينها ولا تسمح بالمسِّ بسيادة أوطانها



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya