الرباط – رضوان مبشور
الرباط – رضوان مبشور
أكَّدَ حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي المشارك في الائتلاف الحاكم أن إعادة تشكيل الحكومة وغالبيتها النيابية "تطور إيجابي للوضع السياسي والاجتماعي في البلاد"، مؤكدًا أن تشكيل حكومة بنكيران الجديدة يتعين أن تشكل منطلقًا للعمل على إخراج البلاد في أقرب الأوقات من حالة الانتظارية (الترقب)، عبر تسريع الوتيرة والرفع من الأداء الحكوميّ والبرلمانيّ، والتركيز على برنامج أولويات كبرى تتعلق أساسًا
بتنزيل مضامين الدستور، ومباشرة ورشات الإصلاح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية ذات التأثير المباشر على الحياة اليومية لفئات واسعة من المغاربة.
وأكَّد الديوان السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" في اجتماعه، الثلاثاء، أن المصلحة العليا للوطن تستوجب المضيّ قُدمًا في مسار تعميق الديمقراطية، والارتقاء بالممارسة السياسية إلى مستوى الدستور، وجعل التنافس الحزبي والسياسي، وتدافع البرامج والتصورات، يتم في إطار حياة سياسية ومؤسساتية سليمة تضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار آخر.
وثمَّن حزب "التقدم والاشتراكية" تقوية موقع الحزب ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة، وعبّر عن تهانئه وتمنياته بالتوفيق لكل من الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، ووزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي، اللذين تم تعيينهما، الخميس الماضي، من طرف العاهل المغربيّ محمد السادس ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة، داعيًا إياهما وباقي أعضاء الحكومة إلى مضاعفة الجهود خدمة لقضايا الشعب والوطن.
وثمَّن الحزب جهود وزيره السابق في حكومة بنكيران الأولى، عبد الواحد سهيل، وزير التشغيل والتدريب المهني، مسجلاً باعتزاز الحصيلة الإيجابية لفترة تولِّيه تدبير شؤون هذا القطاع الحيوي، وما تم فتحه خلالها من أوراش كان آخرها إقرار الإصلاح المتعلق بالتعويض عن فقدان العمل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر