تشكيلة الحكومة المغربية تؤكد عودة الحرس المخزني القوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسف شعبي وسياسي على رحيل العثماني عن الخارجية

تشكيلة الحكومة المغربية تؤكد عودة "الحرس المخزني" القوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشكيلة الحكومة المغربية تؤكد عودة

وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني
الرباط ـ الحسين إدريسي

اعتبر محللون وجود 8 وزراء تكنوقراط في الحكومة الجديدة و14 وزيرًا تكنوقراط ملونين، من مجموعة الـ8، مؤشرًا قويًا على العودة القوية للحرس "المخزني" إلى الواجهة السياسية بعد انحناءة موقتة، فرضها "حراك الشباب" المغربي بداية العام 2011. ويوضح محللون أنه "ما كان لمزوار أن يأخذ حقيبة الديبلوماسية المغربية، التي انتعشت في عهد الدكتور العثماني، لو لم تكن هذه الوزارة الحساسة ذات أهمية بالنسبة لمن يستغلونها لتمويل مراكز وجمعيات موسمية، ويوفرون لها من السفارات والقنصليات مقارًا، ولهم فيها مآرب أخرى، تنافت مع أيام العثماني فيها".
وكان الفريق "الاشتراكي" من المعارضة قد اعترف للعثماني بوفائه بوعد قطعه على نفسه، بأن ينقل ما يعرف بـ"ملف الغازات السامة" إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، حيث طرح وزير الخارجية السابق ملف "قصف الإسبان" أيام الاستعمار منطقة الريف شمال المغرب بأسلحة فتاكة كيماوية وسامة، ما مكن البرلمانيين المغاربة من مناقشة الأمر، في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، في العاصمة مدريد.
وهناك إجماع شعبي عكسته الصحافة المغربية التقليدية، والرقمية، الصادرة الجمعة، بشأن أحقية الرجل بهذا المنصب من غيره، سيما وأنه في عهده تم تنشيط الدبلوماسية المغربية، عبر إخراجها من الجمود الذي كانت فيه، وتمكن العثماني من طرح قضية الوحدة الترابية، في كل الاجتماعات واللقاءات التي عقدها مع نظرائه داخل وخارج المغرب، ما مكن دولاً من سحب اعترافها بـ"البوليساريو"، كانت دولة هايتي الأولى، وستلي دول أخرى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيلة الحكومة المغربية تؤكد عودة الحرس المخزني القوية تشكيلة الحكومة المغربية تؤكد عودة الحرس المخزني القوية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya