جعفر تقلل من أهمية تقارب الأفلان مع بقية الأحزاب الأخرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بصدد إعادة ترتيب البيت ولازلنا وسنبقى داعمين لـ بوتفليقة

جعفر تقلل من أهمية تقارب "الأفلان" مع بقية الأحزاب الأخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جعفر تقلل من أهمية تقارب

الوزيرة السابقة نواره جعفر
 الجزائر - نورالدين رحماني

 الجزائر - نورالدين رحماني اعتبرت الوزيرالسابق والناطقة باسم حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"(الأرندي) نواره جعفر، أن تقارب حزب "جبهة التحرير الوطني" (الأفلان) شريكه السابق في التحالف الذي أوصل بوتفليقة الى الحكم العهدتين السابقتين، مع أحزاب أخرى على غرار حزب "تجمع أمل الجزائر" و"الحركة الشعبية الجزائرية" لا يؤثر في حزبها ولا يعتبر إقصاءًا له .وأكدت جعفر، في تصريحات صحافية، الخميس، أن "الأفلان" حر في ربط أي اتصالات وعقد أي تحالفات، لأن المسار السياسي يتطلب ذلك، لأن الحركة السياسية لا تتوقف خصوصًا أن حزبها الآن في مرحلة إعادة هيكلة وينتظر انتخاب  قيادة جديدة بعد استقالة أمينه السابق الوزير الأول الجزائر الأسبق أحمد أويحي، خلال المؤتمر المزمع عقده ما بين 20 و 22 كانون الأول/ديسمبر المقبل.واعتبرت أن دعوة الأفلان لحزب "أمل الجزائر" للتحالف معه طبيعي، ونابع من كونه رئيسي يلقى دعم السلطة الجزائرية وثقة الرئيس بوتفليقة لأنه تحت قيادة وزير النقل عمار الغول، ولأخذ مكان حركة "مجتمع السلم"(حمس) التي أعلنت انسحابها من التحالف، كما أن انضمام "الحركة الشعبية الجزائرية" لهما جاء في إطار إعادة هيكلة التحالف الداعم لبوتفليقة وبرنامجه الانتخابي.وأكدت على مكانة الأرندي، وأشارت إلى أنه لا أحد بإمكانه إزالته من الحياة السياسية، فهو حزب تظهر قوته في الأزمات التي تمر بها البلاد، أما اليوم فنحن بصدد التحضير لمرحلة جديدة، وإعادة ترتيب البيت ولهذا طلبنا من حلفائنا السياسيين، أخذ الوقت الكافي لنعاود الرجوع إلى الساحة بقوة أكبر، معتبرةً أن المرحلة الجديدة اليوم التي يمر بها الأرندي  تتمثل في لم الشمل وتنظيم الصفوف، وموعدها المؤتمر المقبل، لأننا "سنُثبت خلاله بأن الأرندي لا يزال رقمًا مهمًا في الساحة السياسية الجزائرية في المراحل المقبلة‘‘.وأرجعت سبب تفاؤلها بمستقبل الأرندي في ظل الصراع الذي تشهده أجنحته ومناضليه، إلى كونه حزبًا قويًا وثابتًا ومنتصرًا في الولايات الجزائرية كلها، ويحظى بمكانته من طرف السلطة والمتعاطفين معه والمتتبعين لشأنه، لذا فحزب مثل حزب الأرندي ينبغي أن يخضع لتقييم موضوعي، أما القول أنه لن تكون له مكانة سياسية في المستقبل فهذا خطأ، لأن مكانة الحزب انتزعها المناضلون عبر مسار طويل وعريق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعفر تقلل من أهمية تقارب الأفلان مع بقية الأحزاب الأخرى جعفر تقلل من أهمية تقارب الأفلان مع بقية الأحزاب الأخرى



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya